العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > واحة الحرف

الملاحظات

واحة الحرف إبداعاتكم من نزف أقلامكم

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 19-05-05, 06:39 pm   رقم المشاركة : 1
وليد الطريقي
ابوعبدالله
مشرف رحلات العجاجي
 
الصورة الرمزية وليد الطريقي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : وليد الطريقي غير متواجد حالياً
يَا آيَ قُرْآنِ السَّمَاءِ ( حال الامة الاسلامية


يَا آيَ قُرْآنِ السَّمَاءِ

شعر: عبد الرحمن صالح العشماوي





[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="coral" bkimage="" border="double,9,sienna" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]


نَطَقَ الْعِدَا وَسَكَتَّ يَا صَمْصَامُ

مَا هَكَذَا تَتَحَقَّقُ الأَحْلامُ

أَلْقَتْ جُيُوشُ الْمُعْتَدِينَ خِطَابَهَا

وَجُيُوشُ قَوْمِي مَا لَهُنَّ كَلاَمُ

ثَارَ الْغُبَارُ عَلَى الرُّؤُوسِ فَمَا انْجَلَى

حَتَّى الْتَقَى الْجَزَّارُ وَالْحَجَّامُ

يَمْتَصُّ هَذَا مِنْ دِمَاءِ شُمُوخِنَا

وَعَلَى يَدِ الْجَزَّارِ تُفْلَقُ هَامُ

تَجْرِي الْمَعَارِكُ وَالْعُرُوبَةُ مُقْلَةٌ

عَمْيَاءُ لاَ نَظَرٌ وَلاَ إِلْهَامُ

وَكَتَائِبُ الإِلْحَادِ يَقْظَى لَمْ تَزَلْ

تَرْمِي الْهُدَى، وَالْمُسْلِمُونَ نِيَامُ

يَا صَافِنَاتِ الْمَجْدِ، مَا لَكِ، كُلَّمَا

نَادَى الْمُنَادِي ضَاعَ مِنْكِ زِمَامُ ؟!

شَكَتِ الْحَظَائِرُ مِنْكِ، صِرْتِ حَبِيسَةً

فِيهَا، وَحَقُّ الْمُسْلِمِينَ يُضَامُ

يَا حَسَرَةَ الضِّرْغَامِ إِنْ لَمْ يَنْعَتِقْ

مِنْ وَهْمِهِ وَخُمُولِهِ الضِّرْغَامُ

مَاذَا سَيَبْقَى مِنْ كَرَامَةِ أُمَّتِي

إِنْ غَابَ عَنْ سَاحَاتِهَا الإِقْدَامُ ؟!

يَا صَافِنَاتِ الْمَجْدِ، نَقْعُكِ لَمْ يَثُرْ

مُنْذُ امْتَطَاكِ الْخَوْفُ وَالإِحْجَامُ

شَتَمُوا الرَّسُولَ، فَمَا رَأَيْنَا فَيْلَقًا

يَمْضِي، وَلَمْ يُمْلَكْ لَدَيْكِ لِجَامُ

هَتَكُوا الْحِجَابَ، فَمَا رَأَيْنَا سَاحَةً

يَهْتَزُّ فِيهَا لِلإِبَاءِ حُسَامُ

وَعَلَى الشَّرِيعَةِ أَجْلَبُوا بِخُيُولِهِمْ

وَرِجَالِهِم، وَعَلَى الْمَحَارِِمِ حَامُوا

دَخَلُوا إِلَيْنَا مِنْ جَمِيعِ ثُقُوبِنِا

وَعَلَى رُفَاتِ الْمَكْرُمَاتِ أَقَامُوا

دَاسُوا كِتَابَ اللَّهِ بِالأَقْدَامِ، لاَ

سَلِمَتْ رُؤُوسُهُمُ وَلاَ الأَقْدَامُ

شَهِدَتْ مَسَاجِدُنَا، عَلَى أَنْقَاضِهَا

ذَرَفَ الدُّمُوعَ مُؤَذِّنٌ وَإِمَامُ

شَهِدَتْ سُجُونُ الْغَدْرِ، فِي ظُلُمَاتِهَا

جَوْرٌ تَبُوحُ بِهِ (جُوَانْتَانَامُو)

(وَأَبُوغَرِيبٍ) مَا يَزَالُ حَدِيثُهُ

يُرْوَى، فَأَيْنَ الْوَصْلُ يَا أَرْحَامُ؟!

أَيُدَاسُ مُصْحَفُنَا الشَّرِيفُ فَمَا الَّذِي

يَبَقَى إِذَا لَمْ تَنْطِقُ الأَقْلاَمُ ؟

حَدَثٌ لَوْ اَنَّ الْكَوْنَ أَبْصَرَهُ هَوًى

وَتَسَاقَطَتْ مِنْ هَوْلِهِ الأَجْرَامُ

يَا غَرْبُ، يَا عُلَمَاءَهُ، حُكَمَاءَهُ

حُلَمَاءَهُ، أَوَمَا لَكُمْ أَفْهَامُ؟

مَا بَيْنَنَا - لَو تَفْهَمُونَ - وَبَيْنَ مَا

يَدْعُو إِلَيْهِ الأَنْبِيَاءُ خِصَامُ

فِينَا وِرَاثَتُهُمْ، لأَنَّ مُحَمَّدًا

لِلأَنْبِيَاءِ الْمُرْسَلِينَ خِتَامُ

عَجَبًا لَكُمْ، أَرْحَلْتُمُ الْجَمَلَ الَّذِي

يَشْكُو الْهُزَالَ، فَمَا عَلَيْهِ سَنَامُ

سَيَمُوتُ قَبْلَ وُصُولِهِ فَإِلَى مَتَى

تُلْغَى الْعُقُولُ، وَتَضْعُفُ الأَحْلاَمُ

يَا شُكْرُ، قَدِّمْ مِنْ زُهُورِكَ بَاقَةً

لِجَمِيعِ مَنْ شَجَبُوا الْعَدُوَّ وَلاَمُوا

وَلِكُلِ مَنْ نُصِبَتْ لَهُمْ بِإِبَائِهِمْ

فِي سَاحَةِ الشَّرَفِ الْعَظِيمِ خِيَامُ

لأَشَاوِس الأَفْغَانِ جَلْجَلَ صَوْتُهُمْ

حَتَّى اسْتَجَابَتْ مِصْرُنَا وَالشَّامُ

وَلِمَهْبَطِ الْوَحْي الْمُبِينِ، وَأَهْلِهِ

مِمَّنْ عَلَى شَرَفِ الْمَكَانِ أَقَامُوا

وَلِكُلِّ صَوْتٍ مُسْلِمٍ بَلَغَ الصَّدَى

مِنْهُ الْمَدَى، فَتَجَاوَبَ الإِعْلاَمُ

أَصْوَاتُ أُمَّتِنَا الَّتِي لَمْ يَرْتَفِعْ

عَنْهَا الْبَلاَءُ وَتُكْشَفِ الآلاَمُ

هَتَفَتْ، وَقَدْ يُغْنِي هُتَافُ مُكَبَّلٍ

مِنْ حَوْلَهُ يَتَطَاوَلُ الأَقْزَامُ

يَا أُمَّةً سُرِقَتْ ثِيَابُ شُمُوخِهَا

وَأُحِلَّ فِيهَا لِلْعَدُوِّ حَرَامُ

جِسْرُ النَّجَاةِ أَمَامَ عَيْنِكِ فَاعْبُرِي

مِنْ قَبْلِ أَنْ تَتَبَدَّلَ الأَيَّامُ

قُولِي لِقُرْآنٍ تَلاَهُ مُوَحِّدٌ

وَبِهِ تَسَامَى فِي الْحَيَاةِ كِرَامُ

يَا آيَ قُرْآنِ السَّمَاءِ، لَكِ الْعُلاَ

وَالْمَجْدُ وَالإِجْلاَلُ وَالإِكْرَامُ

وَلِمَنْ يَخُونُكِ آفَةٌ مَسْمُومَةٌ

تُودِي بِهِ، وَلأَنْفِهِ الإِرْغَامُ

هُدِيَتْ بِكِ الأَكْوَانُ، حَتَى لَمْ يَعُدْ

لِلْكُفْرِ - مَهْمَا يَسْتَبِدُّ - مُقَامُ

إِنِّي لأُبْصِرُ مَصْرَعَ الْبَاغِي، وَمَا

أَنَا فِي الَّذِي أَبْصَرْتُ مِنْهُ، أُضَامُ

بَلَغَ الْكَفُورُ بِكُفْرِهِ أَقْصَى الْمَدَى

وَنِهَايَةُ الْكُفْرِ الْبَوَاحِ ظَلاَمُ.

[/poem]
[/poem]







التوقيع

رحلات العجاجي

القصيم الرياض جدة المدينة الدمام حائل

055152111
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 01:43 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة