إلى .......
إذا كنت أنا .. سحابة تهطل على دفاتر الجفاف .. لترسم روعة الارتواء بين السطور! بل في أعماقها!.
فأنت .. نسيم يهب بين الأضلع ليحفر أعذب وألذ صورة في أغلى موقع!.
وإذا كنت أنا .. شواطئ .. ترتمي إليها كل أمواج عواطفك، لتجد الاستقرار والسكون!.
فأنت .. بحر عميق .. أخوض أعماقه بنفس واحدة، وارتواء وعطش مستمرين!!.
وإذا كنت أنا .. منالا ومطلباً لسكون كل تيارات القلق والعطش التي تثور في أعماقك!..
فأنت .. نهاية بداية أو بداية نهاية ـ لا أدري! .. لأمر لذيذ ومؤلم!!
وإذا كنت أنا .. أنت فأنت .. أنت! .. وأنا!!؟؟ .
العرض الشجري