دمعتي ترنحت على الخد الأسيل
وانحدرت
كقطرة الندى في الصباح
على ورقة الورد
تتدلل من مقلة العين
راسمه لها طريقها ودربها
بكل هدوء وثبات
تلألأت الدمعه .. للحظات
واستقرت كمصباح مضئ
على عتبة العين
كأني بها تأبى السقوط .. والإنكسار
ثباتها يوحي لعين المتأمل فيها
بقصة عشق
كانت منذ لحظات ..
كانت عمر البداية ...
تشبثت الدمعة
بأهداب العين لكي لا يكتب لها الموت
كأني أسمع صوت مكتوم
صوت استغاثتها
تنادي العين ... لا تتركيني
استغاثت .. ناحت .. صرخت
ولكن هيهات
قطع صوت ندائها .......
........................
؟؟؟؟؟!!!!!