السلام عليكم ......كيفكم ان شاء الله مرتاحين........
هذي خاطرتي المتواضعه حبيت اني احطه بين يديكم <<<ياحبيلنا يالقصمان والله اني ادري اننا حبيبين ورومااانصيين بعد..ماابي اطوله عليكم...
لا.. لا كل شيء حولي بداء يتبعثر مع الريح.. وأنا عاجزة عن جمعه..
أمسك بورقه فيضيع مني غصن كامل .....لا لا احتمل أن أفقد ما بنيته طوال عمري في لحضه.......
ولن أسمح لأحد أن يقتل قلبي حتى يقتلني صاحب قلبي بيده ...حينها...........
لن أحيا في دنيتي إلا كما تحيا الورود وقت الخريف ..
فمنذ أن كنت في الثانية عشر من عمري وأنا أضع كل صباح طوبه..........
بنيت قصري بيدي والآن يطلبون مني أن أغادره
.عشقت جزيرتي,, ساحلي,, مرفاي الذي ارسي عليه كل ليلهٍ حتى يأخذني النوم في طياته لأحلم به واستيقظ في صباحي لأجله وبعدها...........
يقولون لي وبكل روح باليه :لقد كبرتي وأصبحتي فتاه وحان وقت ألهجره ......
لا.. لا.. لا.. لاأحتمل أن أرتدي ثوبي الأبيض لغيره .........
ولا أطيق أن أسدل شعري لأحد سواه ..كيف ؟!؟ كيف يجلس بجانبي شخص آخر مكانه ؟؟ لا..لا كيف لي أن أستيقظ من نومي لأوقظه فأجد شخصاً اجهله أمامي ............
كيف لي أن أصبَح عليه بقبله؟؟ كيف لي أن أناديه ؟؟
كيف لي أن افرش له سجادته؟؟ كيف أطعمه بيدي ؟؟كيف اضحك معه؟؟ أنضر في عينيه؟؟ كيف ابكي على صدره ؟؟ كيف لي أن أقول {احبك} لأحدٍ غيره........
كيف لي أن ألاعب شعره حتى يغفي ؟؟
كيف أعيش بقلبين ؟؟ماذا افعل بقلبي أأقتله؟! أم اقتلعه فأستريح من نبضه الذي يهتف باسمه..
ماذا أفعل بأوراقي وخواطري التي تنتظره تحت مخدتي؟!
وماذا افعل بهداياي داخل خزانتي ؟!
أنا.. أنا كالأم المقيدة وحبي طفلاً صغيراً يلعب أمامي..
أني أخشى عليه أن يضيع مني ... أو يسرقه أحد....
أو يسقط فلا ينهض لي بعدها ....
تؤلمني دقات قلبي التي لا تتعدى محيط أضلاعي....
قتلتني سكنتي داخل زجاجه حبست فيها روحي ودمي.. ملأتها...
وهاهي توشك على الانفجار
فهل أحضرت زجاجتك لتساعدني وتحمل عني بعض الأسى؟؟؟؟!!!!؟؟؟
//يهمني رايكم فلولاكم لماخط قلمي //
انتضركم.............