هي أيام وينتهي العام
ومع نهايته أتمنى
أن نكون قد غسلنا نفوسنا وطهرناها من كل الآثام
وزينا قلوبنا بطاعة الملك العلام
لنبدأ عام جديد مليء بالحب لكل الناس
وأن نكون أمة متماسكة نفيض وفاءا وولاء لدولتنا وامتنا وبلادنا وأن يؤلف الله بين قلوبنا ويجمعنا على الحق
ويعيننا على التمسك به
ونحمد الله أن ختم لنا هذا العام وأنهى لنا هذا العقد من الزمان بفرحة عظيمة أنستنا مآسيه
فرحة
غطت بلادنا كلها
وشملت عموم أهلنا الكبير منهم والصغير
وجعلتهم يختمون هذا العام بمناسبة كبيرة وعظيمة
وهي شفاء وعودة
سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدا لعزيز
سليما معافى والحمد لله
لقد عاد سلطان الخير وكلنا شوق إليه
فسلطان على أسمه سلطان
ليس سلطان بعصاه ولكنه سلطان بعطفه ورفقه وعطاياه
سلطان يأسرا لقلوب حتى بطلته وضحكته ونواياه
فهو
سلطان الحب والوفاء وسلطان الخير والعطاء
وفرحة
الناس بعودة الأمير سلطان كبيرة
والأمر بين وواضح
فها نحن نرى الناس كل الناس وقد عمت وجوههم الفرحة وغمرتهم السعادة
يهني
بعضهم بعضا ويبارك بعضهم للبعض الآخر
وهو أمر ليس بالغريب
فسلطان قد زرع محبته في قلوب الجميع
منذ غيبته
والناس تتايع أخباره و كل فترة تسأل عنه
وكل يوم تترقب عودته
حتى جاء الخبر اليقين وأكدا لديوان الملكي
موعد وصوله
وما أن ذاع الخبر حتى غمرت الفرحة قلوب المواطنين
رجالا ونساء وأطفالا
الكل يشيد بمواقفه والكل يذكر أفعاله
والكل يثني عليه والكل يدعو له
فسمو سيدي الأمير سلطان ملأ السمع والبصر
إن تكلم أسمع وابلغ وإن تحدث أقنع وإن أعطى أشبع
وهو من كل خير قريب
فنحمد الله على عودته ونسأل الله
أن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن لا يريه مكروه
وأن يديمه عونا لأخيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله
وأن يبقيهما ذخرا لهذه البلاد وأهلها
وأن يبلغنا عامنا الجديد والمسلمين عموما
وأهل
هذه البلاد خصوصا
بخير وصحة وسعادة وسلامة ونصر دائم إن شاء الله
العرض الشجري