[align=right]أريد أن أنام
لكن جيوش الفكر تحاصرني
لتأسرني في أسر الفكر ...[/align]
عادت جيوشي للمرة المليار كي تريد اغتصاب أراضي فكري
وتَخرج منتصرة كعادتها
أغمض عيني جبراً علها أن تكف عن الدوران
أرجوكم أريد أن أنام .. لكن لافائدة
فمازلتُ أنا دولة للإنقلابات الفكرية المعتملةِ داخلي
ومازالت أفكاري وسنان قلمي في كرٍ وفرٍ أي الفريقين أحق بشغل أكبرِ مساحةٍ من أوراقي
أريد الصلح مع فكري :
ظهرت لي فكرةٌ غبية ألا وهي بأننا نكتُبُ كي نرتاح
لكننا ندمن الكتابة ونكتب كي نشقى
ونرى عرضَ أبكارِ أفكارنا لإغتصابات آراء الآخرين
هو رقيٌ فكري !
.
.
إلهي منقذي
أضع يدي تحت خدي وأدعو:
اللهم إن أمسكتَ نفسي فارحمها وإن أطلقتها فاحفظها بما تحفظُ به عبادُك الصالحين
.
.
.
وليس لي بدٌ من هجوم هواجيس الليلةِ حيلة
أفكار تعصِف وجيوش تغتصب أراضيي الخصبة
.
أوليس من حقي الإحتفاظ بي دون قراءةٍ لذهني من أحدهم ؟
أعتقد بأني مازلت أمارس على نفسي ذات الضغط وذات العذاب
حين أقرر الإحتفاظ بأفكاري حبيسةَ معتقلاتِ فكري !
.
لمَ لا أعترف بأن جيوش القلم تنتصر في كل مرة !
لا أعرف !
أريد أن أنام بعد تعبٍ دام ثلاثةِ أيام