قال توماس فريدمان مدير ادارة الرعاية الصحية في مدينة نيويورك ان شخصين اثنين من المدينة الامريكية أصيبا بمرض نادر ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وينتشر بصورة أوسع بين الرجال الشواذ والمخنثين في أوروبا. ويسبب المرض المعروف باسم "ال.جي.في" أو التورم الليمفي الحبيبي التناسلي سلالة من بكتريا كلاميديا، ومن أعراضه الإحساس بألم وتلوث دموي في المستقيم، وحدوث قروح في المناطق التناسلية. وقال فريدمان في مؤتمر صحفي ليل الأربعاء 2-2-2005م "ظهور مرض (ال.جي.في) الخطير في مدينة نيويورك يعني استمرار ارتفاع معدلات النشاط الجنسي غير الآمن بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال؛ فممارسة الجنس لاسيما الشرجي دون حماية خطر جدا فيما يتعلق بانتشار مرض (ال.جي.في)، بالإضافة الى فيروس (اتش.اي.في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)". وأكدت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في اتلانتا ظهور ست حالات إصابة حديثة بالمرض في الولايات المتحدة، بينها ثلاث في سان فرانسيسكو وواحدة في اتلانتا. وأوضح فريدمان ان معظم الأشخاص الذين اتضحت إصابتهم بالمرض حتى الان مصابون كذلك بالفيروس المسبب لمرض الإيدز. وذكرت هولندا أن بها 92 حالة إصابة بمرض (ال.جي.في) منذ عام 2003، كما ذكرت كل من بلجيكا وفرنسا والسويد وبريطانيا ان بها حالات إصابة. وقال مسؤولون إن معظم المصابين بالمرض تحدثوا عن وجود شركاء متعددين لهم في الممارسة الجنسية، وممارستهم الجنس الشرجي بدون واق ذكري، وممارسات أخرى عالية الخطورة. ويمكن علاج مرض (ال.جي.في) باستخدام مجموعة مضادات حيوية لمدة ثلاثة أسابيع إذا اكتشف مبكرا. وعدم علاجه قد يسبب تورما وندوبا بالأعضاء التناسلية ويدمر الأمعاء بشكل دائم.
نيويورك- رويترز
منقول
العرض الشجري