هل:نعرف سابع جار!!
من منا يعرف سابع جار له!!
من منا يدري عن أحوال جاره
من منا زار جاره السابع وأفطر معه
كما حثنا ديننا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
أصبحنا نعيش في بيوت تشبه السجون
بل بعض هذه البيوت (زنازين) على شكل غرف
البنت في زنزانه والولد في الاخرى منطوي
الزنزانه هي أضيق غرفة في السجن
لا تتجاور المتر×متر سجن إنفرادي
حمانا الله وأياك وذرارينا منها
وفك أسر المسجونين فيها المظلومين
ونعود إلى موضعنا سابع جار
الأب لاهي مع الربع والأصدقاء
والزوجه عند الاهل ليل ونهار
أصبحنا غرباء في بيوتنا
وغرباء في حاراتنا
وغرباء في الوطن
أيام زمان كان اهل الحارة أسرة وحدة
واهل البلده اخوة
واهل القرية اقرباء
نعرف سابع سابع جار
لا فرق بين الولد والبنت
بنت الجيران هي مثل أختنا
ندافع عنها ونحميها
حيث اقسم لي احد الاصدقاء
بأن عمره وعمر بنت جيرانهم تجاوز ال17سنه
وهي تلعب معهم وماعرف أنها
ليست بأخته الا عندما تزوجت!!
هذه المثل والأخلاق العظيمة
وولد الحارة أخ لنا نقف معه
ام الجيران أمنا جميعا
ما تغطى عنا لأننا بحسبة أولادها
مثل السواق الهندي هالحين(ياليتنا)
المرأة كانت تعمل مع الرجال
في المزرعة تحصد وتسني وتروس!!
لم ينكر عليها أحد
ولا فيه هيئة مجرد نواب طيبين
كانو أصدقاء للجميع مهمتهم مساعدة الناس
كانت المراة تركب الحمار وتذهب لكل مكان
وسروال خط البلدة مع السيقان طالعه
لم يضربها أو ينهرها احد
ويوم العيد كل الحارة تعيد بالسوق
نسلم على بعض إخوة متحابين
نريد أن تعاد كل هذه الصفات الجميلة
إلى مجتمعنا ونحن الآن نملك الإمكانيات
بس نعيد القلوب والنوايا الحسنه
فنحن مجتمع فيه بذرة الخير
قال تعالى:
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)
صدق الله العظيم
أنصارالمراة