كنت جالسة اتصفح احد الكتب وفجاءه وقعت عيناي على احد القصص الرائعه.....التي تبين عظمة الخالق سبحانه وتعالى ..........هذه القصة ذكرت في احد المجلات السوريه بعنوان (لسعة عقرب)
يقول كاتب هذه القصة(قال لي محدثي:بينما كنت ابحث عن دابتي التي ضلت....ساقني ذلك إلى ضفاف دجلةالتي تبعد عن قريتنا مسافة امتار معدودة ومن عادة اهل هذة القريه انها تنام خارج منازلهافي فصل الصيف هربا من الحر.....هذا يفرش على الارض،وذاك ينام على السرير،وآخر على صرة من القش، وهكذا.........
وقد كانت امسية ذلك اليوم من الامسيات المقمره الجميلة ،التي يتصدر فيها البدر السما ،مرسلا اشعته الفضيه على ارجاء المعمورة ،وقد بدت القريه مكشوفة امام الأنظار ،تأخذ الالباب بمناظرها الخلابة،وجوها الساحر،وهوائها العليل،وإن هي الا لحظات وتطلعت حولي،وإذا بدُويبةٍصغيرة عائمة على صفحة النهر،قادمة باتجاهي،لفتت نظري هذه المخلوقه ،واغراني الفضول ،وحب الاستطلاع ان اعلم شي عن امرها،ومازالت تجري بحركتها الوئيدة،حتى دنت من الضفة،فإذا هي ضفدعة وعلى متنها عقرب!!!!!!قد تشبثت بها،وما ان وصلت الى اليابسة حتى نزلت العقرب عنها،وانطلقت
بكل سرعتها نحو قريتنا،وكأن مهمة قد اوكلت اليها،وعليها قضاؤها في اوانها....
وجريت بدورى خلفها ،مقتفياً اثرها حتى دخلت في حرم القرية....ولم اشأ قتلها،بل تركتها للقدر الذي ولاها هذه الوجهة،ولكني تبعتها،أنظر ماذا تصنع........اتجهت نحو الصبرة التي فرش عليها حسين ذلك الشاب الصالح،وقد استسلم لسبات عميق،ثم انها توغلت في الصبرة،ولم اعد اعرف عنها شيئاولكني تريثت.....لأستجلي الخبر فما هي إلا برهة من الزمن حتى شاهدت اضظراباً
في فراش حسين فقلت في نفسي:لابد وان العقرب قد لسعته ثم رايتها تخرج من بين ثنايا الصبرة
وهي اشد مضاء آيبة من حيث جاءت وما ان وصلت الى الضفة حتى كانت مركبتها الضفدعة جاهزة لتنقلها إلى مكانها المعهود!!!!!!!!
ثم عدت لأرى ماجرى لصاحبي حسين فرفعت الغطاء عنه وإذا بي ارى العـــــــــجب العجاب.......
هل تريدون ان تعرفوا.......
سبحان اللــــــــــــــــــــــه
ولله في خلقه شؤون
وقال تعالى{له معقبات من بين يديه ومن خلفهِ يحفظونهُ من امر الله}
سوف تندهشون مما وجده في فراش حسين رأى
إن حية عظيمة قد وقعت صريعة إلى جانبه وبوسائلي ابعدت الحية عنه فإذا هي
لاتبدي حراكاً يقول: فعلمت عندئذ انها هالكة ومااهلكتها إلا العقرب فقد كان خط
الدماء المنسالة من رأسها يشير الى مكان اللسعة وصاحبي حسين لم يصب بسوء......
انتهت القصـــــــــة
ولا تحتقر كيد الضعيف فربما تموت الأفاعي من سموم العقــــــــاربِ
ارجو ان تنال اعجابكم................... واسفه على الإطاله
تحياتي واحترامي
ريماز
سبحان الـلـــــــــــــه