هذه قصيدة من شاعر اتني عبر الايميل ولااعرف شاعرها فكانت القصيدة مُذيلة بعبارة :اخي العزيز بدر العياضي اتمنى مجاراة القصيدة وشكراً ولذا اتت هذه المجاراة مع احترامي وتقديري لشاعر هذه القصيدة الذي لم يحالفني الحظ واعرف من هو .
قصيدتة :
لحد يعيب علـى طوبـى ومافيهـا ... الجد مسلم وابوها صـار علمانـي
وانسابها للعروبـه مـن مجانيهـا ... والاسم من جنة فيها الثمـر دانـي
والصوره اللي بديع الخلق حاليهـا ... مادوجت مثلها في كـل الاوطانـي
الحسن والملح والخالـق مسويهـا .... تبارك الله واصبـح شانهـا شانـي
كم قلب ياسامعي يتبـع خطاويهـا ... وكم شخص لديارها سج القدم عاني
وكم واحد نظـرة اعجابـه يخفيهـا ... ويحدث النفس لامن صار وحدانـي
في نفسه يكن عن غيـره تمنيهـا ... والعشق فضاح يظهر عبر الازماني
وكم شاعر ينظـم بيـوت يغنيهـا ... على لحونه وجـاوب واحـد ثانـي
اتعبتي الشعـر ياطوبـي وبانيهـا ... ماشالها الا على عذبات الالحانـي
وش اللي اقول بالله ويـن اوديهـا ... من حسنها ضيعت مصري ولبنانـي
الله يدانيـه مــن وده يدانيـهـا .... و ابمثلها الله يواسينـي بحرمانـي
هذي قصيـد ومـن وده يجاريهـا ... يخاف ربه ويحذر فيـض وجانـي
وهذي مجاراتي :
ياهاجسي دام جتنا من دواعيها - دوافع تدفع المعنى وتعناني
اكتب وخلك حذر واحذر لاتعميها - ابا اتجمل عسى للجزل تقداني
شفت البيوت الغزايز جيت ناصيها - بيوت شاعر وله بالقاف برهاني
شاعر هجوسه غزايز في روابيها - .. قلبه خضر والمحبه شانها شاني
يسرح ونفسه بفكره دوم مشقيها - واليّا عشق بات ليله دوم سهراني
واليّا سألته عن ظروفه ومافيها - قال الهوى يالعياضي زوّد اشجاني
شفت الحلا في لميس وربي كاسيها - ملاك ماهي بشر من كوكب ثاني
واهني من هو قرب ياخوك من فيها - ثم ارتوي من ثنايا نور الاعياني
حتى جروح الهوى لميس تشفيها - في ضمة الصدر دورني وتلقاني
بكذا ترى حالتي بالحيل ترضيها - اليا عطاني مرادي قلت يكفاني
واقول ياصاحبي نفسك تهقويها - كفو لكنّ العشق ماهو بمجاني
قبلك نفوس غرام الحب كاويها - ماحصلت من هواها غير الاحزاني
هذا وانا بذكر الموجز بتاليها - كلمة صريحه فصيحه قالها لساني
ياكم نفس غرام الوقت مدميها - دامه كلام بدون شعور يافلاني
اللي يسرّح ذلوله لايضويها - احسن ترى تذهب الناقه باالاحساني
العشق من عالي القمه لواطيها - والناس متغيّره في كل الازماني
دام الدقايق تساوت مع ثوانيها - لاتخيل برق لعج في وسط الامزاني
وهذي بيوتك وانا شفني اجاريها - وغنّت طيور الفرح ياليل يادااني
العرض الشجري