على لسان مطلقة

[صالح الوشمي]

كتبت هذه القصيدة بلسان تلك المرأه التي تناجي زوجها حيث طلقها رغم عنه حين أرغمه ابنائه الكبار بالإلحاح المتواصل على طلاقها وذلك بعد زواجها بمدة قصيره رغم انسجام الزوجين.. ولكن هذه هي الاقدار


[poem=font="arial,6,darkblue,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.buraydh.com/forum/mwaextraedit2/backgrounds/144.gif" border="inset,4,darkblue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
في يوم جمعه بالظّهر.. إستوطن أحداقي سكون = أو هو جنون.. إيه المهم إنّه تِزلزل هالبلد
قد طاحت الزّرقى مِن الفرقى وحارن العيون = إيه إنهمل دمعٍ عزيز ورافقه طول السهد
كله على واحد أحبه ساكنٍ خلف الجفون = واحد تربّع بالحشى لا ما أحد مِثله أبد
لِيته درى في مَنزله.. ينتظره القلب الحنون = وادري بعد في خافقه حنون وادري به بعد
لوّه زَعل.. ما به قِسى يصفح ويدمح من يِصون = حبه.. وأنا كلّي أمل في رجعت الرجل الأسد
يابو سعد أدري الزّمن حدّك وأنا أدري ما تخون = والله يقدّرني على بعدك ويِلهمني جَلد
الله يا وقتٍ مضى يا كيف حبّي لك يهون = الله يا حلمي معاك.. يجين من يمك ولد
يا بو سعد شِفني ترى كلّي ألم كلّي طعون = شِفني تجرّعت الشّقا والله على حالي شهد
شِربت من كاسك.. رظيت البعد وأدنيت المنو ن= في عز وهّاج الجمر أدعي لك إتعيش برغد
صوتي تقطّع لك.. ترى روحي بَعدكم بالسجون = دوك الصراحه.. وش أنا من دونكم يابو سعد
[/poem]