كم هو شعور صعب حينما يغترب الانسآن عن دآر عآش فيه
وتجبره الايآم والظروف على فرآق جيرآنه وأخوآنه وأصحابه
كلنا يعلم بالظروف التي حدثت على أخوآننا في مدينة العيص
من هزآت أرضيه وأحتمال ثورآن بركاني قريب لا يعلم أجله الا الله
ومما زآدهم حزناً واسى أغترآبهم عن ديآرهم .. وترك مساكنهم
ولم تقف الظروف الى هذا الحد .. فقد تطآول عليهم المغفلون وضعفاء النفوس
وأتهموهم بالعصاه ..!!
كم أنتي غريبه أيتها الظروف والمآسي .. لاتـئتيـن فرادا
فقد كسرتي عوآتق الرجآل ..
ذنبهم الوحيد أنهم لايقبلون بالذل .. كرامتهم فوق كل شي ..
لاينتظرون أحساناً من أحد .. لان لهم رب كريم ..
في ظل الاغتراب والمعاناه تحركت شاعرية .. أحد ابناء العيص
ونظم أبيات أقل مايقآل عنها أنها في منتهى الروعه
القصيده للشاعر / فارس سليمان الميلبي
رآبط القصيده
http://www.4shared.com/file/11513749.../__online.html