بسم الله الرحمن الرحيم
وقفت حائرة من الألم ..
أريد أن أعلن عن الحقيقة ..
لكي لا يبقى همٌ في قلبي..
أخذت قلمي أحرق جدار الصمت الحزين..
و أبوح بهمومي التي بقيت تمزق داخلي..
حيث تقف كلماتي الصادقة على طريق الإنتظار..
في محاولة لكي أهاجر إلى عالم الكشف عن الهموم ..
الذي حاربته ببسالة فائقة..
أردت أن تكون تلك الكلمات كلها بصمات ..
لتبقى شاهدة على كتمي و إختراقها بداخلي..
أقريت أنني لو تمعنت في هذه الحياة ..
لوجدت أنها رحلة لا بد لها من توقف ..
و هي رحلة قصيرة ..
و إن طالت اللحظات السعيدة ..
فلا بد أن ترجع نفسي إلى مرجعها ..
لتواجه دفاتر الحساب مفتوحة أمامها ..
من هنا أقلعت نفسي من مطار الكتم..
لتهبط في عالم الكشف..
أليس من الأفضل البوح..
بدلا من كظم هذه الأفكار في عقلي لبقية عمري؟!
إحترت ..
كيف أبدأ؟ و من أين أبدأ؟
ما حل بي قد جدد شريط ذكريات طفولتي !..
فعدت إلى الوراء ..
لأسترجع تلك الأيام و السنين ..
فلم يكون هناك كذب و لا حتى هموم ..
لكن و للأسف ..
لن أستطيع الرجوع إلى الخلف ..
فلمن أبوح بما أحترق في قلبي.....
أبعد الله عنكم الحزن و الهموم
تحياتي لكم
مشيقحيه