..
ظنوا انهم لآمسوا الهواء ورأوه,
وهم بأسفل عتباتهم لم يتجاوزو النبض الهرم ,
فمات بهم الصمت لأسمعه , وتردد صدى الجور المذعور,
بل وعند آخر لافته تُقرع النهايات , تتصافح أكف الوداعات البائنه,
ليرتوي الماء غير الماء ,وتبتل الأرض بـ/ قطرات العري ,
ويكتسي الغصن الأخضر أوراق الخريف,
تسمع نداء بالقريب يتردد!
الم يأن لك!
فتجيب بل آن,
لم تكن سوى صورةً من ظهورهم جلية ,
لم يعد بجعبتها سوى بذور على أطراف اليبس المُجهض,
بــ/ أعلى منى ..دعني
دعني ..اتكأ بقممك,
جدراً شاهقه إعتدت عليها المتكأ راغبه,
أبيت بوسائد ملونه إمتزجت بها رائحة الحلم وآثار ماخلف الأفق ,
ماعدت أصدق أخبار الحواس ماعدت ,
ماعدت !
الوسائد
الأحلام
الواقع
والخيال
حتى عينيك !
تلهمني مساءات الربيع , وعناق أحلام الليل معك,
أنتظر ماتجود به إحدى الليالي الليلكيه
ريثما أنا أنا !
وأنت أنت !
كانت الصدفه ذاتها وليده اللحظه , ومازلت ممتنه للقدر,
..