[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;border:4px solid black;"][cell="filter:;"]

أعطنِي حُريتي أطلقْ يَديَـــا
إنني أعطيتُ ما استبقيتُ شيئا
آهْ منْ قيدكَ أدمَى مِعصمِي
لمَ أبقيهِ ومَا أبقىَ عليّـا
.. خَففْ هيمنتكَ عليّ .. فمَا عدتُ أحْتَمِلْ !!
سَـ / أتهاوىَ فيكَ أنقاضـاً .. قسماً .. بُخاراً .. سَـ / أتوارىَ !!
تَشْكيلْ :
أتَشَكلُني قارورةً لأجلكَ أيها المصبوبُ بي يَقيناً .. إلىَ أنْ أنتهِي سائلَ غليانٍ !!
حينَ كلُ أشيائِي الصغيرةْ .. تَتقَولبُ فيكَ ..
إمرأةٌ تطاردهَا لعنةُ هواكَ الأزليّ .. تَرجمنِي شياطينُ شوقَي ليلياً !!
بسبعِ حَصواتٍ مسمومةٍ من لهفةٍ حارقةٍ .. فتقتلنِي !!
ويُصيبُ قنينَتي مسٌ من جنون بكَ
و .. أهبُ كلي على نفسِي أشتهِي الفناءَ فيكْ
رياحَ سُمومٍ لاهبةٍ وأعاصيرَ لتستلذَ حُطامِي !!
فتكسِرُني .. وتتلذذُ بإلتواءِ أغصانِي !!
تلكَ التي أذْنبتْ حينَ آمنتْ جهراً بالالتفافِ عليكَ فعَاقبتَها !!
وأشهرتَ سيفكَ الْمَيمونَ ليغنِي صليلَ نغم ٍ علَى مسْرحِ جِذعي
ويقطعُني نِصفين كلٌ مِنهمَا يتبارى وصولاً إليكْ !!
أنت :
يا أغْلىَ رجلِ في .. الدُنيـَا ..
يأيُها الملتفُ حولي جِيدي غَراماً .. المعقودُ حولَ خاصرتِي هَــوىً
أقسمْ لكَ :
برّب العَشِي والْغُدو .. خَالِقُكَ .. وخَالِقي ..
.. أننِي تلكَ .. المفتونةُ بكَ !!
وأنك ماكِنٌ بِي حتَى حافةِ أقدامِي !!
وأننّي مُصابَةٌ بمحضِ حُبٍ مُلتهِب !!
وأنّ مابي منْ فتنةً ما هوَ إلا بعضٌ منكَ حينَ أتشربُه
فينتِجُني حاصلَ إمرأةٍ حسناءْ !!
وأنكَ تتنفسُ في رئتِي المَعطوبة غَراماً فتمنحنِي أنفاسكَ الزيزفونية
أوكسجينَ حَياة !!
تَدعكُني بينَ كفيك فيتلبسُني بيلسانُ أنامِلكَ عطــراً
وتدْعو غَيْمَاتُكَ أنْ تهطلَ فاستحمُ بمطركَ
وتلبسني ثوباً مَائياً .. مُطَرزٌ بأمواجِ ..
وَشرائطَ دانتيلٍ منْ قوس قزحٍ بارقٌ بدفءْ
وأنكَ ترسُمَني وَتعيدُ طلائِي بعفويةِ لونُك الأورجوانيّ
وتزرعُ الوردَ والقناديلَ .. في ربيعِ وليلِ شَعـري
وتحقنُ شفتيّ بماءِ التوتِ والكرزْ
وتُقطِرُني .. سُكَــراً !!
وتمنحُ أذنيّ قرْطَ .. حديثُك الماسيّ وهمسكْ !!
لعنة :
أتُراني سَـ / أصبحُ إمرأةً تصيبُها لعنة النَكبةِ لعام ( .... ) !!
هل سَـ / أصابُ بِـ / اللاتَحريرْ !!
وَيلُفُني مستقبلٌ استعماريُ الملامحْ
حينَ يعجزُ ملايينُ الرجالِ عنْ تحريـري مِن قُيودِ عشقكَ الناريّه !!
سَـ / أبقىِ مُستعْمرة مئاتُ الأعوامِ .. الأخرُ بكَ !!
و ..
عذراً .. أنا إمرأةٌ لا تنوي التحريرَ منْ رجلها !!
واثقُ الخطوةِ يمشي مَلَكــاً
ظالمُ الحسنِ شهيّ الكبريَاءْ
ياربْ .. ابقهِ بقلبِي مُمَجَداً .. حتَى أفنَــــى !!
الثلاثاء الْمُشتاقْ 2008 12 10
[/cell][/table1][/align]