[align=center]
أتجول في شوارع عاصمة فولاذية
وفي يدأي هاتفي وصحيفةٌ بحروف لاتينيه
الصقيع أبقى كل الأشجار عارية, وسياج المنتزه القصيرة أبقاها باردة .
لقد كنت هنا والأشجار محتشمة, كنت هنا وسياج المنتزه تراقص الأطفال وهي دافئة, ولكن ليس بالمنتزه الأبيض الآن غيري
لقد أسندت رأسي هنا, مغلق العينين تحت سيقان العاريات
وصحيفتي تحدثني عن بعض الروايات
صفحة الطقس تخبرني أن الصقيع باقياً حتى انتهاء الشتاء وصفحة المال تخبرني أن البورصة مغلقة لأعياد الميلاد وصفحات السياسية تخبرني أين هم أصحاب القرار .
وألمي يسحقني كحبوب القهوة الفرنسية
وهاتفي أخرس لا يتحدث الفرنسية
صامت بلوحة مفاتيحه العربية
ألم سجين ..
كم هو مؤلم السجن يا أصدقائي, فأنا لا أعلم إلى أي طريق يأخذني,
ولكن ليبقى سراً في قلوبكم الرحيمة, فأنا ..
عرفت نفسي,
لا أحب الانكسار, ولا أطيق الانسحاق
لكن الألم يعتصرني ...
أبقوه سراً يا أصدقائي فقلوبكم رحيمة ..
[/align]