في صباحات الشتاء البارد...
تجمدت في عيني دمعه..
دمعة انثى ترتجف..
هربت ركضت..
اختبأت خلف ذلك الجدار..
ماهي إلا لحظاات ..حتى فقدت.. الأمان..
الى الأبد..
يامغتالا..
براءة الطفوله..
ياراسما خطي الدموع على وجنتي..
اهرب مني ..
اهرب منهم
لكن أين تهرب من الله..
(ايه هين .. كل الخافي صار بين)
اهرب حيث المدفأه واللحاف..
كي لا أسمع ضربات أسنانها ..<<تلك الانثى..
ارتجفي ..
فرب شهووة أورثت أهلها ندماا..
ابكي .. فطهر الدمووع يغسل آثار الخطيئه..
انحني كي تسقط.. حبات الخطيئه على سجادتك..
لا تبوحي بسرك لأحد..
فأنت .طفلة مغتااااله...
ولا عزاااء... لهااا...
مالذي يجعل ..تلك الأنثى تشعر بالفقد...
فقد الأمان...
هي لؤلؤه...
أمم.. ليس تماماً
قاروره....
أجل.. قارورة أنا..
أخذت منها ..صلابة الزجاج..
وشفافية...الداخل..
لكني لازلت قاروره..
رفقا بها كي..لا تنكسر..
ولا تخدش....
فأنا لست سوى ..(عوان عندكم)
أكرم.. ماجاءك.. من عطر..كي تستمتع.برذاذ...
العبير...
بقي مايوضع في هذه القارورة..
"
"
"
"
"
العطر هو أشبه بمافي داخلي..
أريجي... لا يحتاج إلا .. إلى ...
خبير العطورات..
كي يعرف .. أي نوع أنا ..
وأي نوع هي..
عبق العطر..
امتزج.. بـ رفقا بالقوارير...
واستوصوا بالنساااء خيراً
إلهي أي رحمة..
نزلت علي الآن..
يا تاجر العطورات..
رفقا بالقوارير