[,, مُنـتهى الألـق ,,]

[مياسة]

أكتبُ فيك... يا هديّة القدَّر،، رزقاً من اللهُ دون حساب
رائحتها اللؤلؤ،، ولونها المُرجان ,,
أمّا ملمسُها ،، فهو عقدٌ من أيام الصِّبا ..!


أكتبُ فيك...
أثناء تمرّغ مشاعري إليك بلباس الجاذبيّة،، ونظراتُك الساديّة،،
فكوّنت رغوة بعد الإمتلاء،، قلباً وقالباً..


أكتبُ فيك... بلغة الانبهار، وفتنة اللِّقـاء
وبقلب أُنثى يبتلع الارتجاف،،
فإن كان ماحدث حقيقة،، كيف للعقل المُنتظر ترديدها ..
أمعقولٌ تلاقيـنا،،؟


أكتبُ فيك... بموعد أمتزجتْ فيه ذاكرتي الدائمة بذاكرتي المُؤقتة
لم أطق صخب هذا التجمع،،
فكان الإنفجار أن ألوذ عن حبّك الآتي من تلك السنين،،
وشماً على وجهي يمنعُني الالتفات..


أكتبُ فيك... وأنت معي تُمارس لعبة الاستفزاز،،
ومهارة تُجيد رقصة الوخز،،
كم من الدقائق انتهتْ،، وهي على حافة اللذة!
كم من الأنفاس تهمي عشوائية،، لولا رحمة الله لتوقفتْ بمنـبعها !!


أكتبُ فيك... بلحظة تضاد ،،
كُنت أنت فيها الداء والدواء
أيُّها الزئبق في الحالتين.. أيُّها الواقع والسَّراب
وجِهاتي الخمس الثلاث ..
ياملاكاً وثب يلتقط رُفات قلب تدثر اشتياق ..!!


أكتبُ فيك... وأنا معك،، بمكان ليس بينه وبين بالأرض صلة ..
بعد أن وِلدتُ من جديد،، كلمة على شفتيك، بذرة بين يديك
وإمرأة شكَّلتها أنت عن بُعد ..
إن شئت أحيا,, أو في لُجة التجاهل أموت !

............................... نوفمبر الأنيق 2008