[align=center]
مخطُوطة ضَائِعَة..!
رِحلة الأمل المنشُود في عَالم الحَرف حِين يمتطي صَهوة القلم ,
فتكون مآثرَه متربعةً على عرش الجمال الذي نراه من جمال الطبيعة
الخلاّبة المقابلة لكنوز لغة العربْ والقرآن الكريم ,
لغة أهل الجنّة يوم يلقونه ..وهوسبحانه من علّم بالقلم..
والقائل في محكم التنزيل" والقلمِ ومايسطرون" سبحانه تجلى في علاه.
هنا تجلّت فصُول العام كألوان الحُروف وهَيبة ممتدة من روائِع البَيان والتبيان ,
وأرْوعها ما صَاغه الربيع كسمفونية عذبة على تلال الرّوح وحروف
تجلت نعمة الباري حين أدركها العقل وعبر بها , فكانتْ بمنزلة الجوارح ..
تلك الأقلام الحيّة التي تمضِي في طريقها قائمة بمبادئها متعليّة عرش نهجِها
الأصِيل هي وحْدها التي تنبض بحُروف اللغة ليزيد توهجَها في عقول أبنائها
الذين تركُوها عرضةً للتحرِيف والتبديل كنُسخة غير معنونة أومخطوطة
ضَائعة مع ريَاح التغريب..!!
يقول شاعرُ النيل حافظ ابراهيم :.
حينما كان الصد على أوجه عن اللغَة العَربية..
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي // وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني // عقمت فلم أجزع لقول عداتي
ولدت ولما لم أجد لعرائسي // رجالاً وأكفاء وأدت بناتي .
.
[align=right]بقلم / بنت الرافعي[/align][/align]
.
.