[align=center]البروفيسور
حبي لك يا من علمتني الحب ..
قد تخرج ..
وحصل على درجة ..
(بروفيسورالحب ) ..
تخرج من مدرستك ..
التى ليس لها حارس .
أو أسوار أو فصول ..
أو مواد ..
مدرسة بلا حدود أو قيود ..
مدرسة بها أنا الطالب الوحيد ..
وأنت معلمتي الوحيدة ..
المعلم يقول ..
وأنا أفهم وأحفظ وأطيع ..
لا أحد يشاركني ..
لا أحد ينافسني ..
فقط أنا الأول والأخير ..
فلما لااكون ..
(بروفيسور حبك وعلمك ) ..
ربما الالقاب قد لاتهمني ..
ولكن هذا اللقب منك ..
هذا الوسام منك ..
من مدرستك وعلمك ..
لقب الحب .. لك وحدك ..
والشوق لك والإخلاص لك ..
لأن أتخلى عنه ..
وسوف أفتخر به ..
فمن يستطيع أن يكون ..
بروفيسور حبك ..
في هذا العصر الجليدي المتقزم ..
هذا العصر الخالي ..
من بروفيسورات الحب ..
أنحني احترام لك ..
وترحيبا ..
أهلا .. بمن جعلت للفكر تاريخ ..
وتقويما أسير عليه ..
اهلا .. بمن جعلت للأيام ..
حدث في مثل هذا اليوم ..
اهلا .. بمن جعلت لذكراه ..
مراجعأً اتصفحها متى شئت ..
ليزداد ..
العشق في داخلي ..
وينبض ..
مع كل نبض لقلبي ..
ويرتعش ..
مع كل أرتعاشه ليدي ..
ويدمع ..
مع كل دمعة تخرج من عيني ..
فرحا بك .. وبكى عليك ..
فرحاً أنت حبي الوحيد ..
وحزنأ على فراقك المرير ..
فكم من طالب تخرج ..
ولم يرى بعدها ..
معلمه وملهمه ..
فقد تخرج وخرج من عالمه إلى عالم آخر ..
إلا أنا ..
نعم إلا انا ..
هناك في معقلي ..
في سجنك ذو الأسوار العالية ..
والحراسات المشدده ..
والمواد المعقدة ..
لم أستطع الخروج رغم التخرج ..
فأنا منك ..
كي ابقى لك ..
وحدك ..
رغم أني لا أراك ..
لا أسمعك ..
فقط ..
في داخلي ..
رغم تخرجي ..
همسة
للحرب نياشين ..
وللمحاربين رتب ..
وللشهرة والمشاهير أوسمة ..
وللعبة والميادين .. ألقاب ..
قــد تتجاوزها لقبي ..
ولكن يكفيني منه ..
انــه منك .. ولك ..[/align]