الثانوية السابعة للبنات تبكي على أطلال مديرتها السابقة

[نمارق]

[align=center]السلام عليكم إخوتي الكرام
انا واحده من منسوبات الثانوية السابعة
والتي عانيت كثيرا ولا زلت أعاني من تخبط مديرتها الحالية
مديرة تواجه مشاكلها بردود فعل تجعل الحليم حيرانا
خرافية إدارتها
ترأست طاقما اداريا اساء لنفسه حين ساءت سمعته في جميع الاوساط التربوية
لا تعي مديرتنا ما تجر إليه قراراتها الاعتباطية من مضيعة لمصلحة العمل وما تؤول به إليه سياسة العجائز وتدبيرهن التي جعلتها نبراسا لها في إدارتها
كثيرا ما تردد مفردات التهديد تلوح بها بمجرد ما تقف أمامها معلمة لتناقشها بعمل أو خطة
في هذا العام الدراسي الجديد رأيتها توكل المهام اللامنهجية بديكتاتورية هوجاء فلا تقبل اعتذارا بل تساوم وتهدد حتى حينما سقطت إحدى المدرسات في إدارتها مرضا كانت تتجاهل ما صنعته بإدارتها الخرقاء لم تبدي ذعرا أو خوفا
تحابي البعض وتتجبر على البعض الآخر
تصغي بكل قناعة لتعاميم وأعذار مكذوبة وتشمئز من ذوات الأعذار الحقيقية القاهرة
تتشدق دائما بأنها لا ترغب بالإدارة وإنما قبلت بها كي تكون قريبة من بيتها فمن لا يحمل للإدارة المدرسية هما لا يجدر به أن يتولاها
نسيت أو تناست أنها حينما استفادت لا بد أن تنشر الفائدة وستسأل عن ما اختارته ذمة محمولة على عاتقها
الإدارة يا سيدتي ليست فقط بإفراغ اسطوانة ملطف الجو بعطر الياسمين الزهيدة تلك بمكتبكِ كل صباح لتنعمي برائحتها المنفرة
تعهدت أن تكون جلادا أصما على زميلاتها المعلمات لا بل احتضنت عصفورتين نشيطتين لنقل ما تتفوه به أي واحدة داخل سور المدرسة
جعلت من خصوصيات الطالبات والمعلمات وحياتهن وعوائلهن وأمراضهن
سلة حلوى تلوكها حينما تشتهي ذلك إليكم واحده من قطع حلواها : ( الطالبة فلانة أمها مسحورة )
نعم تلك هي طقوس العجائز ..
وقفت عاجزة عن حل النزاعات بين أفراد منسوبيها ووقفت أكثر عجزا أمام استخدام التقنية أجهزة اتصال
تتفنن بصياغة التعهدات للمعلمات عوضا عن الطالبات
لا ينصاع الحارس لأمرها فقد تسيبت حراسة المدرسة تسيبا لم يحدث بمدارس البنين فمدرسة تغص بالأطفال والمراهقات صرعت أبوابها حتى وصل الحال إلى خروج الطالبات قاصدات البقالة القريبة بلا إذن مسبق وبلا عقاب لاحق بل بلا رقيب أصلا
اتقِ الله يا من تورطت برعيةٍ ستسالين عن أمرها يوم لا ينفع لا مال ولا سلطان[/align]