[c]
أتعلمين بلحظة..
خلتني وحدي من يدرك تلك اللحظة..
لأنني ...
عندما تتفتح الزهور فهناك دعوه صادقة للمعانقة..
عندما يسدل الليل ستاره..
حتما هنالك أنفاس ساخنة..
لا يدرك الخيال من لا يحلم بالكمال
ابدا لن أكتمل بغيابها..
وهي لن تنشده برحيلي...
تحتبس الحياة بلحظة تورط..
هي تلك التي نحمل اثقالنا ونبحث عن مرتزقة..
ربما حقيقتي مظلمة..
غامضة..
ربما لا تعدو بأن تكون مجرد دعابة خلقت للأخافة
ربما اراجوووز
...
اشعر بها تحتويني بدفء
باحساس
بمشاعر متلهفة للحظة وفاق
لا تطلب العناق
لانه أحساس
يتولد مع الأنفاس
هي التي زارت المكان لحظة اسدال الليل ستاره...
,,,
,,,
لحظات انتظار
يفوح منها عبق زهور أزهقت ارواحها
رائحة الموت تعج بالمكان
وهما
يمرحان بسعد
لأنهما يدركان
أن الحياة لن يكون لها مذاق حقيقي
إلا بلحظات الموت
لم يكن متشائما ذات مساء
بقدر ما كان واقعياً
هي مانحة وهو متعطش..
..
كلاهما يدرك أن ازهار الربيع موردة..
وكلاهما يدرك أن الحنين هو أطيب دواء لداء الروح
لأرواء العطش
لفك الأصفاد والتحرر من الحياة..
...
.
احاول بجوارها ان اشعر بها
فتجدني اعتصر آلامها..
فقط هي من سيدرك تلك اللحظة..
**
**
محبتي,,,
جــــــاسي
[/c]