اهداء مشوب بالحب لمن أثار الحديث خلف مقود الحياة ناحيتها دون البشر ..!
ينساب صوتها عذباً طرياً ..
ينقاد لها الشعور بلا هوادة ..
تظل ساعات العمر على مشارف الرحيل في لحظات أسرع من الحضور..
بقيت ملهمتي ساهية ندية مثيرة بارعة جميلة في كل شيء ، تلتهم الأحرف شفتيها ساعة حديث خاص لمسامع أحلم بها مساءاً وصباحاً !
أي شعور هذا الذي يأتي به على جناح الحب مغرداً خارج الوجود !
أي شعور هذا الذي يهيم به وتهيم به دون إعلان رسمي لحجم أو لذات الشعور !
أي شعور هذا الذي ينتابك بخجل ساعة مصافحة عين لعين بلا حجاب !
أي شعور هذا الذي يقتحمك ويبلل عروق دواخلك وأنت ترتمي بين دفتي قلبك مبحراً لشواطئ عينيه في بحر لا تعرف بوصلته إلا بإشارات من عينيه !
أي شعور هذا الذي يعلن لك في كل الأوقات أنك تعشقه حد الهلع ، وفي ذات الوقت لا تجرأ أن تصارحه بذات الشعور !
أي شعور هذا الذي يلملم جراحاتك ويدميها ..!
أي شعور الذي يحملك بين قلب صريح وجريح ..!
تقول أحداهن في مقطع من أغنية :
أدري أنك تدري أني ميت فيك
وأدري أنك تدري إني ميت فيك
عندها وساعتها أدركت أن الشعور الخفي ليس متاحاً للتغريد خارج سرب الدواخل ، ويكتفى فقط بإيحاءات وإيماءات من خلف أسوار الواقع ، لعل الوقت يسهم بفك رموز اللغة الصامتة بوجل وحب وحلم !!