اعزائي هذا النص مجرد رساله أقل من متواضعه كتبتها لبنت من بنات أفكاري عندما هجرت هاجسي الذي كانت تخيم عليه غيوم الشجن فكتبت لها علها ترجع إلى هاجسي فتقبلوا هذه الرساله مني... علها تعود إلى هاجسي من جديد.
[frame="2 80"]أرجو منك ياسيدتي.. بل ياسيدة كل الرجال أن تمعني النظر.. أن تؤالفي بين وجهات النظر
وأن تضعي نصب عينيك الجميلتان.. أني أريدك بحلوك بمرك.. أريدك كما هي أنتي وأني احبك.. نعم احبك.. بل اعشقك.
فيا لهذا الحب.. ياله من شيئ عظيم.. كيف لا وقد حقق المستحيل.
ذابت أمامه كل الصعاب فلا عزه ولا كبرياء ولا حتى حدود.
تغيرت به القناعات واكتست به المبادئ ثوب جديداً
أزال التشدد والأنانية وزرع التفاهم والصفح والوداد.
فلو أن لم يأتي منه إلا أن يتحكم بنبض قلوبنا لكفى به عظمه
أليس هذا الحب شيئ عظيماً.
سيدتي.. تأكدي أن محبك تسكنه طاقة جامحة.. فأذني له ليسمو بك إلى سماء العشق باحتواء لم تعهديه به من قبل
أتاك ظامياً ليروي بك عروقه التي أدمنت تمردك على رجولته وتغنجك أمامه.. أنفاسك .. دفئ أحضانك.
دعيك من كل هذا الكون الذي خان أنوثتك وتحنانك.
عوضي به سنين العمر.
تعالي إلى حبيب لطالما انتظرك فاستحق القربان وقمع الحرمان.. سيدتي،،،[/frame]