سلام الله عليكم إخوتي متذوقي الشعر
حقيقةً سائني ما آل إليه الحوار بين أختي لبوة وأبا الطيب
وبكل صراحة أجدني أحمل رأياً خاصاً بي ناتج عن قراءاتي
الأدبية ... متجاهلة ما ورد على لسان أبا الطيب من أن المرأة
لا مكان لها في مجالس الأدب ..
---------------------------------------------
أخي أبا الطيب أنت قلت /:
وهذا هو ما أريده وما كنت أبحث عنه
ألا وهو إن ( الشعر ) في بداية
الدعوة المحمدية ( هوى ) وقلَّ حماسه
وجاذبيته كما كان قبل الدعوة المحمدية
---------------------------------------------
وأنا معك ...وهذا الكلام ليس إختراعاً وإنما هي الحقيقة التي غلفها لكم المتمرد أبا الطيب بإسلوب الناقم فاشتبهت عليكم الحقائق؟؟
عندما جاء الإسلام وبدأت الدعوة الجهرية ونزل الوحي على الرسول تباعاً بالقرآن الكريم الذي جذب الأنظار وأبهر العرب لأنه كلام الله المعجز والذي تحدى هؤلاء المتمكنين في الشعر
بأن يأتوا بمثله ...بل بسورة من مثله ..بل بآية من مثله ...
إذاً هو تحداهم ..وفشلو في ذلك
ونحن نعلم مكانة الشعر في قلوب العرب في الجاهليه
لذلك بهرو بالقرآن وانشغلو بهذه الدعوة الجديده التي ستواجه دين اجدادهم
وفي المقابل كان المسلمون يجاهدون بكل ما أوتو من طاقه في سبيل نشر الدين وترسيخه بين الناس
فمن الطبيعي أن يركن الشعر ويعيش فترة من الركود
وهذه حقيقة تاريخيه...
لكن عندما وقف المسلمون على أرجلهم وادركو ان الشعر وسيله من وسائل الحرب النفسية تشجيعاً للمسلمين وإحباطاً لهمم المشركين
شجع الرسول حسان واصحابه لمواجهة أعدائهم بسلاح الشعر
وخرجت تلك القصائد التي لا تقل روعه عن قصائد سابقيهم
آسفه للإطاله لكن هذا رأي خزامى
الذي لا أفرضه على أحد
تحياتي