[c]
بعد أن اطلعت على خاطرة أخي الفاضل ( خلاصة كلام ) ..
وجدت أوتار قلبي تتمايل معها ..
لتطرب وتقول مردفة ..
....................
في البحث عن الأمل ..
أسطورة تجدد لك نشوة الحياة ..
وتبعث في نفسك فرص العيش ..
تعيش خلالها حياة من الخيال ..
تنتظر بنائها على أرض الواقع ..
فجأة ..
تصطدم بحاجز الواقع ..
فتتذوق له طعم أمر من العلقم ..
من خلال بؤس الحياة القفرية ..
تبحث عن ذلك الأمل الضائع ..
فتجد حطامه حتى في الخيال ..
تنظر في منظار اليأس ..
فتجد ظلاماً يعلوه القتم ..
فتعود أدراجك خائباً ..
تبحث عنه في القلوب ..
فتجدها مقفلة ..
وتفتش عنه في الشفاة ..
فتلقاه يحتضر ..
تقعد يائساً ..
بعد أن أضناك التعب ..
حينها تقرر الخلاص ..
فتعود لمنظار اليأس ..
لتنظر فيه و ليقطع حياة الأمل ..
ويقتل بذرته التي شارفت على الهلاك ..
لاح لك بريقاً خاطفاً من بعيد ..
تتوقف وهلة ..
لتكتشف الأمر بعد أن تملك اليأس وجدانك ..
تقترب أكثر فأكثر ..
فجأة ..
تجد البذرة تحيا في قلبك ..
فينكسر منظار اليأس في يدك ..
لتجد إشراقة صبح على وجهك ..
فهاهو الأمل يولد من جديد ..
وها هي الحياة تكسر قيد الحديد ..
فتعلم أنه لا يأس مع الله ..
وتعلم أن اليأس و الأمل وجهان لعملة الحياة ..
فحينما يكن اليأس اليوم نصيبك ..
فغداً ستكسب وجه الأمل ..
فما كان أوله دمعة ..
كان أخره ابتسامة ..
أختكم المحبة ..
لبؤة
[/c]