بين تلك الأعين التي أرادات في منتصف الطريق أن يغدو عمرها أقرب من أمسها ، كان العبث في مسارات الأيام يغدو بين الحرفنه والمسكنه !
هكذا قال لمن أراد أن ترتسم أعينه بمجرد نظرات لذاك القابع خلف أيام مضت ولم تعد !!
لم يلبث أن تعود لناظرها عكس الصدى لأعين أبت إلا أن تشاهد أحلام وأيام وكلمات لم تغادر المحاجر ..عندها فقط أنطلق بلا توقف ناحيته وارتسم على تلك الشفاه أعذب قبله واجمل إعادة روح لوح مضت بين الخوف والوله والقلق ..
عندها فقط كان الهاجس المتعب يستمر في تعبه وألمه ونظراته .
وفي مفترق الطريق ذهب ذاك الحالم ناحية مواقع يعرفها وذهب ذاك العاشق ناحية مواقع لا يعرفها بل يعشقها
أحدهم ذهب إلى ألمه والآخر غادر لتعبه !!!!