[align=center]:
.
هي هكذا ..
ما أن تبدأ حتى تنتهي !!
قبلَ أن يرتدَ إليكـَ طَرفُكـْ وكأنها مأمورة ..
حتى عفريتــها أصبحَ طائعاً ..
ويأتيكـَ قبلَ أنْ تقومَ من مكانكـ ..
عُقِرَتِ العقولْ و أُلْجِمَتِ الضمائرْ قبلَ أن "تستتر" ..!
قشورُ الكذبِ تطايرت في جحيمِ المراهناتْ ..
هل وُئِدَتِ القلوبْ ؟؟
أم أنَ الترابَ النتن والذي تهشهُ الاضلاع المعتمة طَمَثـَها ..
مللنا ونحنُُ نقدّمُ "النيةَ الحسنة" على أطباقهم !..
ويا ليتهم يشكرون !!!!!
أو على الأقل يكفونَ شرورهم بعدما يملئونَ غرورهم ..
.
.
.
القطط "الصماء" كيفَ لها أن تسمعَ نُباحَ الكلبِ العقور ؟؟
وحتى أن اتقت شره .!
فلن تطهـُر حتى تـُغسلَ "سبعَ" مراتْ ..
ولكن لو ماتت !!
هلَ تجوزُ عليها "الصلاة" ؟؟؟؟؟؟؟
دائماً السمومُ القاتلة تـُحفظْ في "زُجاجةِ بلور" ..
فليسَ أمامكـَ خيار ..
إلاّ أن تذقـْها أو أن تكسِرها ..
وفي كلتا الحالتين سيكونُ أحلاهما مر ..
فإما الموتْ أو حسرةٌ وثبور ..!
بالطبعْ حسرتُكـ لن تكونَ على السمْ، بل "الزجاجة" ..
.
.
.
سأزجُ حبري وأكسِرُ ريشتي ..
تعلمتُ في مدرسةِ "النقاء" ..!
أن الصفوف الأولى غالباً ما يتهافتْ عليها "الأغبياء" ..
ليس رغبةً بالنجاح ..
ولكن لكي يحجبوا "الرؤيا" عن من خلفهم !!!
ويحضوا بشرف الرمي بالطبشورِ الملون ..
نجحت وأخذتُ شهادتي باليمين ..
وهم ما زالوا في الصفوف الأولى يجمعونَ بقاياهم ..
ليتني لمْ أكسِرها !..
ليتني لمْ أكسِرها !..
ليتني لمْ أكسِرها !..[/align]
[align=center]بـ قلم / بدر الدخيل[/align]