يا وجعا أبى إلا أن ...يبتدئ!

[قلب العطا]

[align=center]
(كتبتها هذه الخاطرة لقصة واقعية حدثت لصديقة...
فأعتبرن يافتيات الاسلام)
....................................
يا صورة.. الغدر والشر..

إطارها.. حب وخير..

من أنت؟! أي مخلوق أنت؟!

أنت لست إنسان... ولاجان... ولا شيطان..

مجرم..... قاتل

والضحية تسع وتسعون نفسا...

والمائة نفسك.. الطاهرة... المدنسة بدم الأبرياء!!

محتال حبك...

كذاب صدقك...

خدعتني...

خدعتني.. بحيلة قلبك...

خدعتني... بدهاء لسانك...

نعم خدعتني.... وليس بذكائك

بل لغبائي... لضعفي خدعتني!!

والغبي الضعيف أخيرا...

مغرور...احتال عليه الذكاء!!!

بخيل عقلك إن تصور الآخرين.... أغبياء!

بخيل عقلك... إن تصور كل النساء بغاء!!

أشفق عليك!!!

أشفق على ذكاءك الغبي... الماكر

أشفق على قلبك الأسود.... الطاهر

أشفق على ذنبك العنيد.... الجائر

أشفق على تماديك على أسم ....الخالق!!

أشفق على ضياعك...

فأشفق على نفسك... قبل أن تكسر

من شفقة الأبرياء الأغبياء!! انكسارا أخيرا!!

كفاك لهوا.... أفق!!

كفاك عتوا.... أفق!!

أفق... يا جمال الكلام.... وبشاعة الأفعال!

أفق... يا فارس الأحلام ..فالأحلام خيال!

أفق ..فربك قريب..شاهد.. لا يكل ولا ينام

أفق.. فربك عزيز..قادر..فأحتسب لباقي الأيام

أفق ..فذنبك عظيم ..وعذابك عسير

وباب توبتك...كبـيـــــــــــــــــــــــــر

أنت طهر..

عمق..حناني يؤمن به..رغم هول فعلك!!

أنت ألم..

جرح روحي..يبكي عليه..فلم هان عليك ألمي؟؟

لم هان عليك انكساري؟؟

مستبد ظالم..

من طعن قلبا..ينزف الآم!!

مستبد ظالم..

من ساوم عزيز نفس..بقذارة الأموال!!

سأجتاز جسور حدود العقل...

وأواسيك..وأهنئك..

أواسيك في نفسك..وأهنئك على غدرك!!

سأعبر أسمى مشاعر الإنسانية..وأحذرك من نفسك

وأعبر بخيالك ..إلى أول ملامح طريق..النور والنقاء!

يا ظلال الضياع..أعرفك اليوم..وأنت بعيد

فقد جهلتك وأنت هنا...قريب!

هل تكون أنت..موت الضمير؟؟

أم تكون أنت...خدعة الصدق؟؟

أم تكون أنت ..سواد النقاء؟؟

أم تكون أنت ... ضحية الغدر؟؟

يا عشقا لم ينتهي..

ويا ظمأ لن يرتوي..

ويا وجعا أبى إلا أن ...يبتدئ!

لم لا تعبر إلى النور...فالظلام ليس بموطنك...[/align]