ثالث العيد بينما أنا وأبو خالد تقل حايمه وبريده مابه أحد نقوم الصبح ما نشوف إلا شوارع فاضيه كنا نسمع عن أملج والوجه وحقل وجبل اللوز ....الخ فقلنا وش يقعدنا بها لديره وضفينا العفش على الغرنوق ( في رواية أخرى السلقه )
وحركنا بعد صلاة العصر الى المدينة المنورة ثم إلى ينبع وبتنا في ينبع الليله الأولى , تغيرت ينبع عن زيارتنا لها قبل 3 سنوات الى الأفضل كورنيش جميل ومواقع مرتبه للجلوس ....
مع الصور ::
إتجهنا الى أملج 150 كم عن ينبع مدينه صغيره وجميله
ثم الى الوجه 160كم
وقبل مدينه الوجه كان لابد من التوقف لوجبة الغداء وهذا أبو خالد يعد يجهز خلطته السريه
الوجه مدينه جميله فيها العديد من الآثار التاريخيه منها الميناء الروماني وقلعة الزريب وقلعة الأزلم لم يتسنى الوقت لزيارتها وهذه صور من الشبكه لتلك الآثار
قلعة الزريب
قلعة الأزلم
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني - وقد مر بالوجه ووجده مسنتاً فقال حينها هذين البيتين:
أتينا إلى الوجه المرجى نواله
فشح ولم يسمح بطيب نداه
وأسفر عن وجه وما فيه من حيا
فقلت دعوه ما أقل حياه
ولما عاد إليه وجده ممطوراً قد صفت مشاربه واخضرت جوانبه فقال:
أرانا الجميل (الوجه) معتذراً لنا
فأوليته شكراً وما زلت مثنيا
وأطرقت نحو الأرض رأسي خجلة
وما أسطعت رفع الرأس من كثرة الحيا
بعد ذلك الى ضبا 150 كم وبتنا على الشاطئ حيث الرطوبه كانت خفيفه والجو بارد جدا آخر الليل
بعد الإفطار على شاطئ ضبا إتجهنا الى قرية الديسه وعين الزرقا 60 كم عن ضبا بإتجاه تبوك
في عين الزرقا الجو كان جميل ويميل الى البروده ظهرا والمواقع الحلوه ماتحصل الضحى وكان هنا تواجد للسياح الأجانب
عين الزرقا العيون تنبع من بين شقوق الجبال ومن الأرض ومن أسفل الجبال بشكل جميل