في مسجدنا يتضايق الامام والجماعة وأنا منهم من نغمة الموسيقى في الجوال أثناء الصلاة ،ودائما ما ينبه الامام الجماعة-جزاه الله عنا كل خير - لهذه القضية، لكن المشكلة أن عدد لابأس به من مرتادي المسجد من العمالة الوافده وهم أكثر من يحدث منهم تلك الملاخظات وهم بحاجة للتوجية والاشاد بالاسلوب الطيب، الموقف الذي حصل أن أحدهم بدأت النغمة تصدر منه أكثر من مره ولم يبادر في إغلاقها في حينها ، مما أدى إلى أن نهره بعض الحاضرين للصلاة بما فيهم الامام، عنها تذكرت قصة الرجل الأعرابي الذي بال في المسجد كيف كان موقف معلم البشرية معه عليه أفضل الصلاة والسلام وكيف كان موقف الجماعة مع هذا المسكين الذي لم يعرف حتى الآن الذنب الذي اقترفه.! في مثل هذا الوقف بالله عليك ماذا أنت فاعل؟