أغلق دفاتر يومي وحياتي ..!
لأهرب إلى خــلوتي وأمتطي حصان ذاتي...!
أبكي آهاتي وأشجاني ...
أتأمل وأرتقي نحو أفق سرمدي ..!
يسافر بصري في عنان السماء...
بين نيازك الحلم والخيال...!
ذات يوم ساكن...لاضجيج ولافحيح حولي
فجـأة ...!
هبت نسائم الغيوم الدافئة تقودها رياح المطــرالمعطرة ..!
أيقنت انها غيوم خير وارفــة ...!
تحمل في طياتها رذاذ الأمــل البعيــد ..!
لم أسمع رعد وبرق....أنبلج منها صوت بهيج..!
أهو حــلم سعيد ؟ ؟
أنظر وأدقق أبحلق...! يال فرحي يال قلبي الراقص بين أضلعي ..!
خشيت أغمض عيناي ..لربما تختفي ...!
وإذا بوجهها الحاني باسماَ يزدان بالجمال بين ركام الغيوم الهادرة..!
نورهـا أضاء قلبي وشع في خلوتي الحزينة...!
بح صوتي ...منادياَ ..توقفي توقفي..! انا هنا في مرقدي ..!
ظننت زخات المطرتغرق مكاني...!
أنهار دموعي تفيض وتغرق اوجاني..!
رحلت من سمائي وافقي..!
لكنها ستعود..حتماَ ...ستعود ...!
لن ابرح خلوتي ..وأعيش ذاتي مع ذاتي
في سرداب الإنتظارالدامي ...!!