دعوة لانشاء قاموس للكلمات العامية القديمة والدارجة في بيئتنا

[لمبة شارع]

مرحبا دبدوب...

خذ هذه التعابير المستوحاة من لهجة القصمان القديمة...

يدعو الناس على بعضهم فيقولون..

يا مال الصرصخ...

والصرصخ هو في خبري مرض يصيب الآذان فيعوقها عن السمع ...

ويقول الأولون...الصهروج...

وهو غرفة نائية في فناء الدار تكون لقضاء الحاجة كالحمام في زماننا...

ويقولون

شفت شيّن حوّم كبدي

ويقصدون بذلك المعدة وليس الكبد المعروفة..والمعنى أن هذا الذي رأيت سبب لي دوار في المعدة او غثيان..!!
ولازالت دارجة في الوقت الراهن..يبدو أن سبب بقائها عائد الى كثرة الاشياء التي (تحوم الكبد هذه الايام...)

ويقولون.. ولدي فرّر كبدي...

كناية عن أن صبري على أذى ابني سبب لي آلاما في المعدة..
ولعل لذلك علاقة بداء القرحة الذي يصيب الناس في هذا الزمان بسبب الهم والنكد الذي يعتري احوالهم...

ويقولون سومال..

وهو رف صغير من الخشب يثبت في الجدار وترفع فوقه الحاجيات...

ويقولون دوشق

وهو فراش من الاسفنج (وقد سمعت انها فارسية الاصل وهناك من قال انها انقليزية).. وهو غيرالمطرحة..التي تكون من القطن عادةً

ويقولون...برَاد...
وهو الهواء العليل او اعتدال الطقس في الايام الحارة وهو غير قولهم _برد_ وهو برودة الطقس في ايام الشتاء أعلى من المعدل المعتاد..ويخلط الناس كثيراً بينهما الآن...

ويقولون كابون...

وهو مطرقة كبيرة من الخشب..يضربون بها قمح اللقيمي الاصفر بعد ترطيبه بالماء عدة ساعات او يوم فينفصل قشره عن لبه..فيصير جريشاً طيب المذاق...ومن امثالهم في وصف الانسان الاخرق قولهم (هذا كابون ماخرق) كناية عن انه كبير الرأس عديم النفع ...ذلك ان الكابون ينبغي ان يكون مخروقا من الوسط ليسهل ادخال مقبض الإمساك به..لأنه بشكل المطرقة...

ويقولون...الطاية...

وهي سطح المنزل...

وإذا جاء موسم المطر قامو بـ (تنعيل الطوايا)...

وهو يكون بصب طبقة من الطين الطري السائل على سطوح الدار لتملأ الشقوق التي تخلفت خلال العام وذلك لحمايتها من التسربات عند هطول المطر...مثلما نفعل في زماننا هذا بترويب فواصل بلاط السطوح إذا لاحظنا تسر بالماء الى باطن السقوف الخرسانية ...


ويقولون...

وقت الجـِداد وهو وقت صرام النخل أي جني ثمارها بقطع كامل العذق ...وهو غير الخـَراف الذي يكون بقطف الثمار الناضجة من العذق دون قطعه.....فيؤرخون السنة عبر مواسمها.


ويقولون

إحـْميه

أي إجعليه ساخناً بوضعه على النار.. كأن يكون طعاماً..ليصير (حامياً )..وهي عربية كماتعلم..


ويقولون..

حْجـِري

وهو فيما اعلم قِدر كبير يصنع من النحاس...

ويقولون

عريش..

وهو جزء من فناء الدار يكون قبالة الغرف لكنه مسقوف ..يستظلون به في ايام الصيف..وهو غير الحْظار...وهو سقيفة من جريد وسعف النخل يصنعون منها سقف وجدران فتكون جيدة التهوية خاصة إذا خضبت جدرانها بالماء ..فيتخللها الهواء فيبرد...(شيءُ ُ مثل نظرية المكيف الصحراوي)...ويسميها الناس في ساحل الحجاز عريش..وهو غير العريش عند النجديين...

ويقولون صْقله الحمار...

أي رفسه بقدمه من الخلف...

ويقولون

جـِدوع

وهي اطعمة او حلوى يتشاركون في جمعها او دفع اثمانها فيأكلونها ليلة العيد او الليالي المشابهة التي فيها اجتماع وتزاور...


ويقولون جَبـِرْ

وهو الشيء يكون سميكاً أو عريضا...مثل الاقمشة والاخشاب او الاواني...وتطلق على الرجل يكون مربوع القامة مليء الجسم من غير سمنة...

ويقولون

رهيف. وهي عكس السابقة غير انها لاتطلق لوصف الناس..إنما يستعملون بدلها عصل ..فيقولون...هذا رجلُ ُ عصل..وتلك امراةٌ عصلا..

ويقولون حـْتسا..واصلها حـْكا

وهو الرمل إذا تبلل بالماء فصار بارداً لايثير الغبار..

ويقولون روشن

وهو غرفة في سطح المنزل تكون صغيرة قليلا...وغالباً ماتكون غرفة للأزواج الجدد..يخلون بها عن بقية اهل الدار...وهي غير الروشان الحجازي..الذي يكون نتوء في مقدمة الدار يجلس فيه كبراء اهلها وله واجهة خشبية مزخرفة يتخللها الهواء فيرى الجالس فيها اهل الطريق ولا يرونه إلا إن فتح النافذة...


ويقولون

ليوان..وهو فناء الدار الذي لا تدخله النساء والصبيان..يكون مقابل غرفة ضيافة الرجال الاجانب (المجلس)..

ويقولون...قـْصرانا
يعني جيراننا الجـُنـُب...والواحد _قصيرنا

اخوي دبدوب الكلمات والمفردات والمصطلحات والتعابير المركبة كثيرة ..ولكني كتبت هذا لإرضاء خاطرك واستماحة الاعتذار منك..ارجو ممن يمر به من خاصة المسلمين وعامتهم ان يصحح الأخطاء الواردة هنا...