....عـــلى جــثــث الأســـود ....

[أقول ..كيف الحال؟]

بالأمس وعند الساعه 12 صباحاً وأنا أقود سيارتي في شوارع الرياض التي لم يلفت

إنتباهي فيها إلا تواجد بعض الأحزاب التي كانت ترقص حاملة الواناً تشمئز منها نفسي

تذكرت مقولة القائد صدام حسين رحمه الله عليها عندما قال:

(( وترقص الكلاب على جثث الأسود ))

لا أقصد هنا الكلاب بمعنى الكلاب لكن هذا ماطراء على بالي لحظتها كنت اعلم سبب

وقفتهم فقلت لعلي اسألهم عن سبب الرقص فوقفت وسألتهم بإستغباء بالعامية

(وش السالفه ياشباب .؟) جاوبني أحدهم (وين انت عايش يابو.؟ انت ماتدري ان الأتحاد فاز على الهلال فريق( ....) عبارة لاتليق إلابهم أقصد ذلك الحزب
وليس جميع من على شاكلتهم) .

سألتهم (طيب انت وش دخلك بالموضوع ) قال (مبسوط دام انه مهزوم )

قلت بيني وبين نفسي ( كم انت عظيم ايه الهلال )

هذا أحد المناظر القريبه من الحي اللذي أسكنه ماذا لوذهبت لمقرهم لربما وجدت العرضة

السعوديه مقامه هناك .

حالهم يذكرني بالمقوله القديمه ( من راقب الناس مات هما ) وبالسعوديه ( من راقب الناس ماتهنا )


فلو أنهم تركوا الهلال وشانه لكان لهم شانهم الخاص لكن حسب معلوماتي الإحيائيه

ان الديدان الطفيليه تأبى أن تعبش إلا متطفله لا أقصد انهم ديدان لكن معلومه طرأت

كنت اتمنى انى اراهم يرقصون فرحاً بنصرهم لكن ...

(( كيف ينتصرون ...؟؟ وماهَم لهم إلا حال الهلال ))


هنيئاً للأتحاد والمتطفلين هذا الكأس