مجرد شروع الرجل وغيابه في خلوة الطموح المستقبلي ليأخذ مساحة للتفكير بالبحث عن شريكة حياته ...يكون قد طار مع خياله في عالم الأماني والطموحات بعيداَ عن ضوضاء الآخرين ...حينها يكون سارحاَ في لحظة من اللحظات ...وعيناه شاخصتان يعيش ذاااك الحلم والخيال لكونه وجد المرأة الملائكية التي تدخل مملكته لتكون الأمينة والشريكة العاقلة التي تسره وتسعده لاترفع صوتها يوماَ ولاتظهر وكأنها هوجاء حمقاء..!
في تلك الثوان الحالمة تناديه (فلان) (ابو فلان)...وتكلمه تصرخ بجانبه لايجيبك ..! وعندما تكرر النداء يلتفت إليك (تكلمني انت ) ؟؟
الله يلوم اللي يلومه ...لقد عاش تلك اللحظات البديعة ...لكنها بكل أسف لم تكن سوى أحلام وردية ..!
تمضي الأيام والشهور ...ويقترن صاحبنا بأمرأة وقع أختياره عليها بعد محاولات عديدة وشروط كثيرة لعلها تكون هي صاحبة ذاك الحلم ولخيال
هيئتها الخارجية ..تغري كل حالم ..لكن المفاجئة التعيسة ..عندما تكون أمراة ذات عقل خاوي ..وشخصيتها خرقاء !! كيف ستكون حياة ذاااك المسكين صاحب الأمل والحلم السرابي ...؟؟!
كان الله في عونه ..!وما أكثرهن في كل مكان يتربصن !!