[align=justify]جامع الصفراء الواقع فوسطها بين المحلات التجارية أين المسولين في وزارة الشؤون الإسلامية وخاصة الأوقاف . المسجد قد إنشاء منذ ثمانية و عشرون عام أي في عام 1401 هـ وموقعة متميز وهام .
أن بنيان المسجد مهدد بسقوط فجدرانه متصدعة وتكيف سيئ إلي أبعد الحدود وفي يوم الجمعة تري العجب العجاب من الروائح المنتشرة بسبب الحر فهو يفتقد إلي تكيف مركزي حديث يليق ببيت الله ويجد المصلي فيه الراحة . و كذلك الفرش فيه متهالكة و متمزقة . إلي جانب ذلك الناس ينقسمون في خطبة الجمعة إلي أربعة أقسام قسم داخل المسجد مقابل الإمام وقسم في المصلي الخلفي مصلى الفروض وقسم في فناء المسجد و القسم الرابع في الشارع ناهيك عن الذين يقفون في أبواب المسجد ينتظرون إقامة الصلاة فوضع المسجد أسوء من السيئ
و مما يزيد الطين بله خطيب المسجد فهو سلبي لا يراعي ظروف المصلين فهو يطيل في الدعاء و الناس وقوف لا يجدون مكان في المسجد وهو يزيد ويعيد في الخطبة وكلام لا يستفيد منة احد لا متعلم ولا جاهل ولا حتى العمال حيث تكثر العمالة في المسجد
إنني اكتب في هذا الموضوع لإشفاقي على الناس التي تأتي إلي المسجد لتجد الراحة و الاطمئنان في بيت الله فتنقلب إلي شقاء وروائح كريه و حر لا يطاق .
إنني أدعو المسولين إلي النظر في هذا الجامع وإمامة ( المديفر ) مع علمي إن الشيخ الدكتور علي العجلان لو علم بوضع هذا المسجد لم يرضى و احمل الأمانة كل من قراء هذا الموضوع إن يبلغه إلى المسولين عن المساجد في مدينة بريدة . ليسندون الآمر إلي احد المحسنين لتبرع في باء المسجد و ينا صحوا إمامة ليراعي أحوال [/align]