بعد حوادث استهداف العساكر بمختلف قطاعاتهم ، وبعد الحادث الأليم والبشع الذي نال من العقيد ناصرالعثمان رحمه الله
أتوجه برسالة إلى كل أخ يعمل في القطاع العسكري ، وخصوصاً قطاع المباحث والطوارئ ، وبالأخص الضباط على اعتبار أنهم الهدف الأكبر والصيد الثمين لهؤلاء البغاة
يجب عليكم أن تطلقوا خصوصياتكم طلاقاً بائناً ، وأن تقروا بأن حرياتكم اليوم ليست مثل ذي قبل ، وأن تطبقوا جميع الأجراءات الأمنية الاحترازية بدقة وبحرص شديد ، يجب أن تقوموا بكل ماطلب منكم عمله ( وهو بالتأكيد قد طلب ) من أجل الحفاظ على سلامتكم ، لأجل دينكم ووطنكم وأنفسكم وأبناءكم
إن استهداف هؤلاء البغاة لكم ، لهو جرم في ديننا ، ومرفوض أشد الرفض في قيمنا ومجتمعنا ، لذا نأمل ألا يستفحل هذا الجرم ببغي إخوتنا الذين بغوا علينا وروعوا مجتمعنا وسفكوا دماً حراماً بطريقة وحشية دنيئه
وألا تكونوا أنتم عوناً للظالم على استهدافكم ، بتهاونكم أو توكلكم دون فعل الاحتياط اللازم
أنتم إخوتنا ولانريد لكم إلا كل خير ، وهؤلاء إخوة لنا بغوا علينا أشد البغي ، وكلكم جزء منا ، ولانتمنى إلا التوفيق والسداد لكم في عملكم ، والهداية العاجلة لهؤلاء البغاة
دمتم سالمين
العرض الشجري