العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > ديوانية الشعر والأدب

الملاحظات

ديوانية الشعر والأدب كل مايتعلق بالشعر والأدب من نظم الكاتب أو من منقوله

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-04-07, 12:21 pm   رقم المشاركة : 11
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 2:40 الظهر %%

في بيت بو سيف ... في الصاله بالتحديد ... الكل كانو يالسين يطالعون التلفزيون و يشربون جاي عقب ما خلصو من الغدا ...

و من بين الموجودين سيف اللي كان يشرب من استكانة الجاي و هو سارح بعيييييييد بافكاره ... حاول قدما يقدر يشل هالافكار من راسه بس ما قدر ... حالته النفسيه ما تسمحله يفكر ف وحده و بتعلق فيها و عقب ينصدم بالفشل مثل ما خسر اسما و عايشه بلمح البصر ... بس في النفس الوقت كان عنده فضول غير طبيعي عنها ...

رد الاستكانه ع الصينيه عقب ما شرب الجاي و اشر لجليثم اللي كانت مجابلتنه انها تلحقه ... نش من مكانه و سار حجرته و جليثم سارت وراه ...


|| في حجرة سيف ||

جليثم: خير ان شاء الله بغيت شي؟؟
سيف بتردد: الصراحه ... ابا اسألج عن وحده ...
جليثم باستغراب: شوووو؟؟ منو هالوحده؟؟
سيف: لا تفهميني غلط ... جفتها امس بالصدفه بس ما صار بيننا شي ...
جليثم: تقصد في الملجه؟؟
سيف: هيه ...
جليثم: انزين منو هاي؟؟ حدد في مية وحده كانت هناك ...
سيف: اللي ظهرت تدور اختها برع ... هي بيضه و شوي طويله ...
جليثم: اختها صغيره؟؟
سيف: يعني ف حدود الـ14 سنه ...
جليثم: هاي بنت خالة الريم ... ليش شو بلاها؟؟
سيف بارتباك: ماشي ... بس اسأل ...
جليثم: انته كيف جفتها و انته كنت ف السياره؟؟
سيف: ....................... <<<< قال لها عن كل اللي صار بينه و بين امل و عفرا ...
جليثم: هييه ... جي السالفه يعني ...
سيف: بس هاللي كنت ابا اقول لج اياه ...
جليثم ابتسمت: اي استفسار ثاني؟؟
سيف: لا سلامتج ...

ظهرت جليثم عن سيف و هي تفكر ... معقوله يكون سيف انعجب ف امل؟؟ تمنت انها تكون غلطانه ... مب لانها انانيه و تبا سيف يحب ... بس لانها خايفه من هالسالفه ... خافت لا يكون مصير هالاعجاب الخيبه مثل كل مره ... دشت حجرتها شغلت المكيف و طاحت ع الشبريه و هي تفكر بسيف ...

جليثم بخاطرها: ان شاء الله تصيب وياك هالمره يا اخوي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

حست انه السالفه فيها إنَّ ... دام امها مطرشه عليها كمن مره اكيد عندها شي تبا تقوله ... كان عندها احساس قوي انه السالفه فيها منصور و هالشي اللي مب مخلنها تتوايب كلما يت نوف تدق عليها الباب ... من يوم خطبها منصور اكتشفت هواية التصميم عندها ... و اغلب التصاميم اللي كانت تسويهن يكون فيها قلب مجروح و داخله حرف الـa و الـm ... و هي مندمجه بالتصميم دقت عليها نوف الباب بالقو و تمت تصارخ عليها ...

نوف: يزوي و صمخ ... امايه تباج ما تفهمين؟؟
اليازيه بصوت عالي: قوليلها يايه ...
نوف: بسرعه ... هاي اخر مره ازقرج و ان ما ييتي بزوالج ...
اليازيه تأففت بضيج وبندت اللاب توب عقب ما سيفت الصوره ...

ظهرت من الحجره و سارت الصاله ... حصلت امها و ابوها و وياهم مريم ... وجود ابوها وياهم خلاها تتأكد 100% انه شكها ف محله ... يلست اليازيه مجابلتنهم ...

اليازيه: انا ييت ...
بو سالم: جوفي يا بنتي ... ام ريلج توها متصله تبا تجدم الملجه ... و نبا ناخذ رايج بالسالفه ...

هني مريم تغصصت و نشت عنهم ... شمسه تنهدت بضيج و هي تتبعها بعيونها و هي سايره ... بس ما قالتلها شي ...

اليازيه بدون نفس: كيفكم اللي تبونه سووه ...
شمسه: يزوي رمسي عدل ... شو قلتي هيه ولا لاء؟؟ انتي اللي بتعرسين مب نحن ...
اليازيه: عادي عندي ...
بو سالم: دامج تجوفين جي بالبركه ...
اليازيه: الله يبارك فيك ... بغيتو شي ثاني؟؟
شمسه: برايج سيري ...

سارت عنهم اليازيه و ردت حجرتها ... حست انها مخنوقه ... كان عندها رغبه انها تصرخ باقوى ماعندها و تقول انها رافضه هالزواج ... خطرت ع بالها مريم اللي عورتلها قلبها ...

اليازيه: حسبي الله عليك يا منصور جانك خربت بيني و بين اختي ... الله يسامحج يا امايه و يسامحج يا امول ... اففف متى بس بافتك من هالمصيبه متى ...

تعبت من كثر ما تفكر ... و عشان تطرد هالافكار من راسها طاحت ع الشبريه و تلحفت عل و عسى ترقد و تنسى سالفة منصور لكن محاولتها باءت بالفشل ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 فليل %%

اليوم هو اليوم الموعود اللي حسب خطته لازم ينفذ فيه انتقامه من مايد ... كان حاس بوناسه غير طبيعيه اكثر من ما كان مستانس يوم ملجته امس ... عقب ما تلبس و تسفر و تسبح بالعطور ظهر من حجرته و على طول ظهر من البيت متجه للمكان المعتاد ... شقة عمر ...


|| شقة عمر ||

كل الربع كانو هناك و من ظمنهم مايد اللي كان يتريا مفاجأة خالد اللي الين الحين مب عارف شو هي ... كلها دقايق و يدخل عليهم خالد و الضحكه شاقه الويه ...

خالد: سلااااااااام عليهم ...
الكل: و عليكم السلام و الرحمه ...
عمر: ما بغيت تي ... الناس يتريونك على احر من اليمر ...
خالد ضحك بخبث و التفت صوب مايد: هاه مايد شحالك؟؟
مايد حس انه خالد اليوم مب طبيعي و ارتاب منه: انا الحمدلله بخير ربي يسلمك ...
خالد: جاهز للمفاجأه؟؟
مايد ابتسم غصبن عنه: والله جاهز بس الله يستر ...
خالد بخبث: ما عليه بتعيبك المفاجأه ... الحين ساير اييبها ...

ظهر خالد عنهم دقايق و رد ...

انصعق مايد و السبب كان ..............................

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعه 10:30 الصبح %%

سمعت صوت ضحكه غريبه يايه من الصاله ... الغريب في هالضحكه مب انها ما عرفت منو اللي يضحك ... اللي استغربته انه هالضحكه صارلها زمااااااان ما سمعته ... معقوله هاي ضحكة عفرا؟؟ شو اللي يخليها تضحك بهالطريقه؟؟

نزلت الصاله و هناك زاد استغرابها الشي اللي كان مبين ع ويهها ... الكل لاحظ علامة الاستفهام الكبيره المرسومه ع ويه امل المستغربه من الانفتاح المفاجئ بين عفرا و ليلى ...

امل و هي الين الحين مب مصدقه اللي تجوفه: صباح الخير ...
الكل: صباح النور و السرور ...

يلست امل عدال عفرا ع نفس الغنفه و نغزتها ع الخفيف خلتها تلتفت صوبها ...

امل بصوت واطي: شو صاير؟؟
عفرا: ولا شي ... ليش؟؟
امل: اسمعج تضحكين قبل شويه ... شو السالفه؟؟
عفرا بحماس: تعالي ويايه الحديقه بقول لج عن كل شي ...
امل و هي مب فاهمه شو السالفه: يالله ...


|| في الحديقه ||

امل: يالله قولي شو السالفه تراج دوختيني ...
عفرا بوناسه: امايه بترد لابويه ...
امل باستغراب: شووووه؟؟ عيدي ما سمعت ...
عفرا و الابتسامه ع ويهها اتسعت اكثر: اقول لج امايه بترد لابويه ... شو ما تفهمين؟؟
امل: و انتي منو قال لج؟؟
عفرا: امايه قالتلي ...
امل بذهول: متى صار هالشي؟؟
عفرا: امس رمستني و قالت انها بترمس ابويه عشان يردون لبعض ... ما تتخيلين اشكثر مستااااااانسه ...
امل: الله يديمها عليج من وناسه ... و ان شاء الله الله يهديهم و يردون ...
عفرا بحماس: آمييييييين ...
امل ابتسمت: عيل تعالي نرد داخل ... عازمتنج ع كوب حليب بهالمناسبه ...
عفرا: هههههههههههههه ... حلوه منج توني شاربه حليب ... انا بسير ايلس ف الصاله ... <<<< راحت عنها و خلتها بروحها تتمشى ...
امل: طاع هاي ... سارت و خلتني روحي ...

ابتسمت امل و هي تراقب عفرا و هي سايره داخل ... حست انه عفرا الاوليه ردت الشي اللي ريحها و تمنت انه امها تنفذ وعدها و يردون شرات اول ...

امل بخاطرها: والله ايام و ولت ... بس ان شاء الله يرد كل شي مثل ما كان ...

تمت امل تتمشى ف الحديقه بروحها و هي تفكر شو ممكن يصير اذا امها رمست ابوها ... و عاهدت نفسها انها تفتح صفحه يديده ما تعكرها أي شوائب ... فجأه خطر ع بالها ناصر اللي الكل ناسنه و هو بنفسه اللي ما يسأل ولا يبا حد يسأل عنه ... حست انها بحاجه انها ترمسه بهاللحظه و تخبره بكل اللي عرفته ... و فعلاً ردت الحجره دقت عليه بس ما رد عليها ... و هي يوم جافته ما رد قالت اكيد راقد فسارت تيلس في الصاله ويا الكل ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:10 العصر %%

قلبها كان ناغزنها من امس فليل ... تريته طول الليل في الصاله و رقدت من زود التعب ولا حست به يوم رد ... كانت اول مره يتأخر فيها الين الفير و الحين بعده راقد ولا نش ... دشت عليه الحجره و لقتها مظلمه و بارده ... شغلت الليتات و حصلته بعده راقد ولا حاس بالدنيا ... حست انه اليوم مب طبيعي ... قربت صوبه و يرت عنه اللحاف بالخفيف و هي خايفه لا يكون صار فيه شي ...

ام راشد و هي توعيه بهدوء: مايد ... مايد نش الحين الساعه ست العصر ...
مايد: ................................................ <<<< لا جواب ...
ام راشد بقلق و هي تهزه ع الخفيف: مايد شو فيك؟؟ مايد تسمعني؟؟
مايد و هو بالكاد يبطل عيونه: امايه؟؟
ام راشد: يالله قوم الحين العصر جريب المغرب و انته بعدك راقد ...

مايد فز من مكانه و اعتدل باليلسه ... ماحس بالوقت و هو يمر و انصدم يوم قالتله انه الحين العصر ... غمض عيونه و هو يسترجع كل اللي صار في هاييج لليله المشؤومه ... كان حاس بصداع شدييييد و انه بحاجه لشي اقوى يخفف عنه هالصداع ... نش من ع الشبريه و سار صوب الكبت ظهرله ثياب و دش الحمام يسبح ...

كل هذا و ام راشد مستغربه من تصرفه هذا ... هني تأكدت انه مايد فيه شي و خافت لا يكون شي جايد بعد ... ظهرت من حجرته و يلست في الصاله تترياه يظهر ... ما طال انتظارها كلها عشر دقايق و دش عليه مايد و هو متلبس و شكله بيظهر ...

ام راشد: تعال وين ساير؟؟
مايد و هو مستعيل: انا طالع الحين تأخرت ع الربع ... برد فليل ...
ام راشد: انزين تعال برمسك شوي ...
مايد و هو ساير صوب الباب: بعدين بعدين ... <<<< و ظهر بدون ما يعطيها فرصه ترمسه ...

في هاللحظه دش عليها راشد ياي من حجرته و لاحظ ملامح ويهها المعتفسه ...

راشد: مايد وينه عنج توني اسمع حسه ...
ام راشد تنهدت بضيج: ظهر مادريبه وين سار ...
راشد: هو متى نش؟؟
ام راشد: توني موعتنه ... نش متروع و على طول اتسبح و ظهر زقرته ما طاع ييلس ... قلبي ناغزني حاسه انه اخوك فيه شي ...
راشد: تعوذي من الشيطان و لا تفكرين جي ... ان شاء الله ما فيه الا العافيه ...
ام راشد: ان شاء الله ...
راشد نش من مكانه: انا ظاهر تامريني بشي الغاليه؟؟
ام راشد: سلامتك فديتك ... دير بالك على نفسك و هالله هالله بالسواقه ...
راشد: ان شاء الله من عيوني ... يالله مع السلامه ...
ام راشد: حافظنك الرب ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:50 المغرب %%

ابتسم بخبث يوم جاف رقمه ظاهر ع شاشة الموبايل و غياضاً فيه ما رد عليه ... حط الموبايل ع السايلنت و رده ف جيبه ...

اسما باستغراب: ليش ما ترد؟؟ ولا وجودي مب عايبنك؟؟
خالد ابتسم: افاااا ... الصراحه ما هقيتها منج ... كيف تبيني اودر القمر و التفت لواحد ماعنده سالفه ياي يخرب الجو علينا؟؟
اسما ابتسمت بخجل و هي موطيه راسها ...
خالد: هالابتسامه اللي تشرح النفس ... خليني اجوفها عاد ...
اسما بدلع و هي بعدها منزله راسها: خالد عاد ...
خالد: تصدقين ... توني ادري انه اسمي حلو ... كله بس عشان طلع منج ...
اسما: تراني بظهر عنك ...
خالد: وتخليني بروحي؟؟
اسما: مب مشكله محمد بييلس وياك ...
خالد: تعرفين انه اخوج ما يدانيني ... و اظني تعرفين السبب ...
اسما: لا ماعرف ... ابا اسمع السالفه منك ...

خالد تلعثم و ماعرف شو يقول و اللي انقذ الموقف تلفونه اللي رن في هاللحظه ... رد خالد ع التلفون و خلا اسما و هي ضايجه من الحركه اللي سواها ... حست انه يبا يتهرب منها بأي طريقه ... تمت تترياه الين خلص من المكالمه ...

خالد: حبيبي انا لازم اروح الحين ...
اسما بضيج: توه الناس ... ولا اللي رمسوك اهم مني؟؟
خالد نش من مكانه و قرب صوبها: حبيبي والله مب هاين عليه اخليج بس يبوني ضروري ...
اسما تنهدت: برايك سير ...
خالد عقب ما باسها ع راسها: يالله اجوفج على خير حبيبي ... خليني اجوف ابتسامتج اخر مره ...
اسما ابتسمت بخجل و ماردت عليه ...
خالد: تامريني بشي؟؟
اسما: دير بالك على نفسك ...
خالد و هو يأشر ع عيونه: من عيوني يا عيوني ... يالله فمان الله ...
اسما: فمان الكريم ...

ظهر خالد عن اسما و هو متشقق من الوناسه ... بس هالوناسه ما كانت لانه يلس وياها بس لانه انتقام من مايد اكتمل اخيراً ... كان طول اليوم يترياه يتصل و اخيراً اتصل و هو يترجاه يريحه من آلامه ... ركب سيارته و طيران صوب شقة عمر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:17 المغرب %%

يالس يترياه على احر من اليمر ... الصداع كل ما ياه و يشتد ... وده يصرخ من الالم ... مع انه ما كمل 20 دقيقه من اتصل بخالد بس كان حاس هالعشرين دقيقه جنهن عشرين سنه ...

دش عمر الشقه ياي من برع و اتفاجأ بوجود مايد فيها ...

عمر بغيض: انته شو تسوي هني؟؟ منو فتح لك الباب ...
مايد: ناصر كان هني و هو فتح الباب ...
عمر: لو سمحت اظهر برع و اياني و اياك اجوفك هني مره ثانيه ...
مايد بتوسل: عمر الله يخليك اذا عندك شي عطني ... حاس بصداع راسي بينفجر دخيلك لو حبه ...
عمر باستخفاف: شو تجوفني راعي مخدرات عشان تطلب مني هالشي؟؟
مايد نش من مكانه و قرب صوب عمر: بسوي اللي تباه بس الله يخليك ابا ارتااااح ...
عمر ابتعد عنه: اتصل بخلود ... انا ماقدر اييبلك اللي تباه ...
مايد: انزين ازقرها يمكن يكون عندها ....
عمر قاطعه: لا تحاول ... ناتاشا محد ... انا خليت خالد يظهرها من هني ... هاي شقتي و مابا هالاشيا تدخلها ...
مايد بانفعال: الحين عاد عقب ما بليتوني فيه ... انا شو ...
عمر قاطعه و قال بانفعال: اذا عندك شي تبا تقوله قوله لخالد ... انا مالي خص و لا تدخلني في الموضوع ... و لو سمحت اطلع برع ...

في هاللحظه دش عليهم خالد و الابتسامه شاقه الويه ...

خالد: شو عندكم شويه و تتكافخون؟؟
عمر: لو سمحت شل ربيعك و اظهرو برع ...
مايد سار صوب خالد و قال بتوسل: خالد الله يخليك فكني من هالصداع اللي فيه ... حاس اني بمووووت ...
خالد: ما يخالف تعال ويايه و بتحصل كل اللي تباه ف شقتي ...
مايد: يالله شو تتريا ...
خالد: امش ويايه ...

ظهرو خالد و مايد من شقة عمر و توجهو لشقة ثانيه خذها خالد لناتاشا بما انه عمر ما كان راضي انها اتم في شقته ... يا ترى منو هاي ناتاشا!!

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 10:40 الصبح %%

في هاليوم قرر انه ياخذ جوله تفقديه في الشركه بما انه الشغل اليوم خفيف و ماعنده شي يسويه ... قرر يتفقد الشركه منها يفج عنه الملل و منها يتحرك بدال ما يتم يالس في المكتب طول اليوم ... اول ما ظهر من مكتبه توجه صوب مكتب مريم اللي خذت مكان عايشه ...

مريم رفعت عيونها على دشة ابوها و ابتسمت له اول ما جافته ...

بو سالم و هو مبتسم: هاه مريم شو الشغل وياج؟؟
مريم: تعب شوي بس احسن من يلسة البيت ...
بو سالم التفت لايمان و سلمى: شو الشغل وياكن؟؟
ايمان + سلمى: الحمدلله عمي ...
بو سالم: الله يعطيكم العافيه ...
ايمان + سلمى: الله يسلمك عمي ...

عقب ما سأل عن احوال البنات ظهر عنهم يكمل جولته ... ما وحاله ظهر الا مريم ظاهره وراه و ف نفس اللحظه سيف كان يدوره و سارله يوم جافه ظاهر من مكتب قوم مريم ...

سيف لاحظ انه مريم كانت سايره صوب ابوها بس هو سبقها ... مريم يوم جافت سيف ويا ابوها غيرت رايها و ردت المكتب و يلست و هي تتأمل الاواق اللي جدامها ولا جاست منهن وقه ...

ايمان و سلمى يوم لاحظن سرحان مريم حسن انه السالفه فيها شي فتمن يطالعنها و هن متحرقصات الا يعرفن شو السالفه ... من يوم يت تداوم في الشركه و هن ما يرومن ياخذن راحتهن ف الرمسه ... عكس يوم كانت عايشه تداوم وياهن ...

مريم انتبهت انه ايمان و سلمى مخليات شغلهن و يالسات يطالعنها و يوم انتبهت سون عمارهن يجلبن الاوراق و تذكت رمسة عايشه عنهن انهن نقالات رمسه و هالشي اللي كان مخلنها شاكه ف نظراتهن ... فسوت عمها عادي ولا جنه صار شي و ردت تكمل شغلها ...


|| في مكتب خالد ||

دش بو سالم المكتب و علامة استفهام كبيره مرسومه ع ويهه ... ابتسم خالد بخبث و هو يجوف ابوه داش عليه و هو مستغرب و عرف انه مستغرب من غياب مايد ...

خالد: هلا والله ... نور المكتب ...
بو سالم: اهلين ... اجوفك مداوم من وقت اليوم ...
خالد: اذا انا ما داومت من وقت منو بيداوم؟؟
بو سالم: ما كانت هاي رمستك قبل ... شو اللي طاري عليك ...
خالد: كل الناس تتغير ...
بو سالم: سبحان مغير الاحوال ... عاد دامك التزمت الحين اباك دوم ملتزم ...
خالد: ان شاء الله من عيوني ... كم بو سالم نحن عندنا ...
بو سالم: يالله عيل جوف شغلك و اشتغل بذمه و ضمير ...
خالد: ان شاء الله ...

ظهر بو سالم من المكتب بدون ما يسأل عن مايد الشي اللي استغرب منه خالد ... و قبل ما يدخل بو سالم لمكتب واحد من الموظفين جاف مايد و هو ياي ...

مايد من جاف بو سالم ارتبك و خاف لا يكون درى انه توه مداوم ... حاول يبتعد عن طريج بو سالم و ارتاح يوم جافه دش بدون ما ايي صوبه و على طول سار لمكتبه ...

دش مايد المكتب وعلى طول سكر الباب و وقف مجابل خالد ...

مايد: حد سأل عني؟؟
خالد ببرود و هو مسوي روحه مندمج ف الشغل: اذا تقصد ابويه لا تخاف ما سأل عنك ...
مايد بارتباك: يعني ياك المكتب؟؟
خالد: هيه نعم ... و لا تستغرب اذا رد مره ثانيه ...
مايد تأفف بضيج و هو يمسح ع راسه ...
خالد: سير جوف شغلك شو تتريا ...
مايد قرب من خالد اكثر: ابا حبه ... حاس بتعب فضييييع ماقدر اشتغل جي ...
خالد بحزم: انته تخبلت؟؟ من وين تباني اييبلك؟؟ انته نسيت انه نحن ف الشركه الحين؟؟
مايد: اقول لك راسي بينفجر ... حبه وحده ما تضر ...
خالد: آسف ماقدر اعطيك الحين ...
مايد بتوسل: دخيلك والله تعطيني ... جان تباني اسوي عنك كل شي بسويه بس دخيلك عطني لو نص حبه ...
خالد تأفف بضيج: هاي آخر مره ... المره اليايه تدفع فاهم؟؟
مايد وصبره نفذ: بسوي اللي تباه بس عطني ...

ظهر خالد من جيبه جيس صغيروني و كان داخله حبه وحده ...

خالد فر الجيس ع الطاوله: من حظك هاي آخر وحده ...

مايد مد ايده اللي كانت ترجف بالقو من شدة التعب و ظهر الحبه من الجيس بصعوبه و بلعها على طول ... حس انه الدنيا تدور حواليه و بخطوات مترنحه وصل لمكتبه و عق عمره ع الكرسي و هو مساند راسه ع ورى و مغمض عيونه ...

ابتسم خالد ابتسامته الشيطانيه كالعاده و هو يجوف مايد رايح فيها من تأثير المخدر و رد ع الاوراق اللي كانن جدامه و ودر مايد اللي تم ع هالوضعيه فتره ...

اعتدل مايد بيلسته يوم حس انه باب المكتب انفتح و انصدم يوم جاف بو سالم جدامه ... فز مايد من مكانه واقف الشي اللي استغرب منه بو سالم و هو يجوف علامات التعب ع ويه مايد ...

بو سالم: السلام عليكم ...
مايد + خالد: وعليكم السلام ...
بو سالم: عسى ما شر مايد ... شكلك تعبان ...
مايد بارتباك: الشر ما اييك عمي ... بس حاس بصداع خفيف ...
بو سالم: بس شكلك تعبان ايد ... يمكن حمى هاي ... ليش تداوم دامك تعبان؟؟ جان اتصلت بي ولا بخالد ما فيها شي اذا غبت و انته مريض ...
مايد: لا ما يحتاي عمي الحمدلله ما فيه الا العافيه ...
بو سالم: شو ما يحتاي الله يهداك ... "و التفت صوب خالد" خالد ابويه قوم وصل اخوك البيت ...
خالد نش من مكانه:انشــ ...
مايد قاطعه: قلتلك ما يحتاي عمي ... صداع خفيف و بيخوز عقب الحبه اللي خذتها من خالد ...

هني خالد انصعق من رد مايد ... كان الشرر يتطاير من عيونه و مايد يوم لاحظ انه خالد معصب حس بالغلطه الفادحه اللي قالها ... بس الله ستر و بو سالم و سأل مايد عن الحبه ... تم بو سالم يلح ع مايد انه يسير البيت الين اقتنع مايد و ظهرو هو و خالد من الشركه ...


|| في سيارة خالد ||

خالد بانفعال: انته تخبلت تقول لابويه هالرمسه؟؟
مايد بقلق: اسمحلي خالد قلتها بالغلط ... هاي اخر مره ...
خالد بتهديد: جوف عاد هاي آخر مره تذكر اسمي فيها ... و ان دريت انك يايب لحد هالسيره لسانك بقصه قص ...
مايد: ان شاء الله اوعدك انها تكون اول و اخر مره ...

صخ عنه خالد و هو شاب ضو عليه ... و تمو ساكتين الين وصلو لبيت بو راشد ... نزل مايد البيت و خالد رد الشركه عقب ما فكر انه يسير عند ناتاشا الشقه بس غير رايه ...

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 07:08 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة