*بات الخوف ملازم لنا*
في بيوتنا وعند نومنا وعلى ديننا وشبابنا..
وأصبح الواحد فينا
يخاف على خادمه ويخاف منه
ويخاف على ولده ويخاف منه
ويخاف على جواله وأيضا يخاف منه،
ويخاف من الطعام والشراب،
تقريبا؛
اصبح كل شيء حوله مرعب..
*بسبب*
تلك المقاطع الكثيرة التي تحذر من كل شيء؟!!
*•تارة*
يحذرون من دواء،
وتارة أخرى يحذرون من مستشفى، وحينا يحذرون من الخدم،
ومرة يحذرون من أفكار ومذاهب وشعارات وأشخاص وآلات وووووو..الخ.
*•تعبنا*
ونحن نعيش في خوف،
فمتى سنعيش في آمان لا نخاف إلا الله وحده؟!..
القدر ماض والهداية بيد الله،
والحذر لا يمنع القدر، وعلينا بالدعاء والتوكل على الله وحده سبحانه
*فلنعش*
طيبي النفس مرتاحي البال متوكلين على الله في جميع امورنا
ولا نجعل القلق يأكلنا
وثقوا أن الله أرحم بنا منا،
وخوفنا لن يدفع عنا ما قدره الله لنا ولا يجلب لنا شيئا لم يكتبه لنا.
*فلندع*
هذه المقاطع التي انتشرت ولا نساعد في نشرها ظنا منا إنا ناصحين..
ماهذا إلا تخويف!! لنعيش في رعب ولا نهنأ ولا يستقر لنا قرار..؟
*"أستودعتكم الله وأسأله أن يحفظكم ويثبتكم ويقر عينكم بما يرضيه"*
*(إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)*
العرض الشجري