الحلقه الخامسه. رحمه
😰😰😰
اسراب الجراد القادمه من الشرق قضت على كل مظاهر الحياه فى الباديه وخلفت دمار فى كل ارض مرت بها وكان اسوأ منها اسراب الدبا وهى صغير الجراد يزحف على كل شى حتى الابار التى نعتمد عليها فى السقي لنا وللحلال غمرتها وتعفنت المياه وكانت ب الفعل عام كارثي بكل ماتحمله هذه الكلمه من معنى
ضاق جدى سيف وحزن وقرر الرحيل للشمال بعد ان جاءته اخبار ان الارض هناك افضل
وخلال السنوات التى جاءت بعد هذا العام تنقلنا كثيرا وتعبنا اكثر
لكن صبر البدو كان اكبر وقوته وشموخه اكبر من ان تكسرها الظروف
احدثكم عن عمى حمود بعد زواجه من صيته الزوجه الفتيه الجميله احبها ودللها
فطن جدى لهذا الوضع كان كثيرا ما يلفت نظر عمى للامر وان زوجته الاولى لها واجب عليه وكثيرا ماكان يتعمد ان يبعثه فى مهمات بعيده لعله يخرج من هذه الحاله التى لم تكن ترضى جدى ولا تسره
انا الان فى التاسعه من العمر بدأت اعى مايدور من صراعات واختلافات ومشاكل اكثر مما مضى
صيته زوجه عمى الاخيره كانت ذكيه وفيها الكثير من اللؤم تحاول ان تقزم زوجه عمى الاولى الجازى وكثير ماتتطاول عليها مستغله ميل عمى حمود لها
لكن جدى سيف كان واعى لما يدور بين الضرتين لا يمكن ان يسمح ل صيته ان تتجاوز حدودها التى رسمها خلال عقود من الزمن فى عرف القبيله
صحيح البدوى يحترم المرأه ويعطيها كل حقوقها لكن كان قاسيا لمن يتعدى حدود العرف والاخلاق والعادات والدين
كان جدى سيف قد فطن لما آل اليه حال صيته وما وصلت اليه من غطرسه وتجاوز ف قرر امرا وانتظر حتى عاد عمى حمود من مهمه قد كلفها به جدى واخذت منه وقتا
وعندما عاد عمى حمود كان جدى قد خطب له زوجه ثالثه من بنات القبيله تفوق صيته جمالا ودلال
وقع الخبر على صيته وعلى عمى كالصاعقه ولكن لم يجروء عمى على مخالفه جدى سيف
لم يجروء لم يجروء
ماذا فعلت صيته اخبركم عنها غدا ان شاء الله
حصه الشبل.
وللقصه بقيييبه