✍
نبَأٌ .. به أرضُ المدينةِ تُصبِحُ
منه البِطاحُ بحُزنِها تتوشَّحُ
ماذا نقولُ إذا ترجَّلَ فارسٌ؟!
الدمعُ من كلِّ المراثي أفصَحُ!
يا أيُّها الشيخُ الموسَّدُ في الثّرى
ما زال صوتُك في المدينةِ يَصدَحُ!
مُذ قمتَ تتلو في البقاعِ مُغرِّدًا
ما زلتَ -يا عذبَ التلاوةِ- تُمدَحُ
قد كنتَ في المحرابِ تقرأُ آيةً
والروحُ في فلَكِ الهدايةِ تسبَحُ
(أيوبُ) غابَ.. وآبَ بعد غيابِه
لكن بُعيَد اليومِ.. لا لن يُلْمَحُ!
هذي التراتيلُ التي خلَّفْتَها
بقلوبنا؛ رِبحٌ.. ونِعْمَ المَرْبَحُ!
#وفاة_الشيخ_محمد_أيوب
كُتبت/ صباح السبت ٩-٧-١٤٣٧هـ
اللهم اغفر له وارحمه واجعل الجنة داره وقراره واجعل القرآن شفيعًا له يوم يلقاك، وارزقنا حسن الختام.