قبلة !
أَحَرَجَتِنَيْ بِقُبْلَةٍ مَجْنُوْنَةٌ
...يَا لَتِلْكَ الْجَرِيْحَةُ الْمَسْجُوْنَةِ
أَوْهَمَتْنِيْ بِشَعْرَةٍ فِيْ جَبِيْنِيْ
كَيْ تُوَارِيَ إِحْسَاسَهَا الْمَحُزُونَهُ
وَدَعَتْنِيْ بِوَجْهِهَا وَاسْتَفَزَّتِ
قِصَّةِ الْشَّاعِرَ الَّذِيْ يَجْهَلُوْنَهُ
وَيْحَهَا كَمْ بَقِيَتْ أَثْمَلُ حَسَّاً
بَعْدَ فِعْلٍ الْعَشِيقَةِ الْمَفْتُوْنَةُ
مَوْقِفِ صَارَ جَمْعُ الْنَّاسِ حَوْلِيَّ
أَصْبَحَ الْكُلُّ يَسْتَبِيْحُ ضْنُونَهُ
شَارِدَ الْذِّهْنَ مُثْقَلٌ خَطَوَاتِيْ
بَعْدَمَا صِرْتُ سَادِراً بِالحَنُونَهُ
نَفْثَةُ الْشِعَرَ مَرْتَعِيْ وَهَوَائِيّ
لَنْ أُبَالِي بِقُبْلَةٍ مَجْنُوْنَةٌ
شعر / ياسر الدوسري