[align=center]
*
لقد رمتني الأقدار أن أكون بينهم .... ولا أعلم هل هو من
الحظوظ
الحسنه او لا
بيئه تتفاوت مع بيئتي التي كُنت أعيش فيها في كُل شي
شريحة ... وجدت حالي أشعر بضيقه لهذا البقاء
وإنزعاج من هذه... الأوضاع
لم يطل الوقت في هذا الشعور وسرعان ماتلاشى
لما يتمتعوا به من حسن إستقبال ...وترحيب
وإحتواء لكل غريب
إقتربت ... وإندمجت بين صفوفهم المتواضعه
إكتشفت بعدها مدى روعة طبيعتهم النادره التي نفقدها في
بيئتنا
تعامل غير مُكلف او مُبتذل
كرم
صفاء
نقاء
عفوية
تواضع
شفافيه في التعامل
صدق
حلم
إحترام
و...
وإبتسامه صافيه ...صادقة كفيله في التأثير علي ونسياني
ما أشعر به من تعب
أهلاً هلابش انتي والي وراش لبى قلبيش جعلني فدوه لش
من
راسش لماطأ رجليش
عندها بدأت المقارنه بما نحنُ عليه
وماهم عليه
وأدركت إننا نعاني من فايروسات إجتماعيه ساهمت في قتل
كُل
ماهو جميل في علاقاتنا
وجعلتنا لانرى الا السواد
كثُر...
الحقد...
الحسد...
النفاق...
الكرهه
الكذب
الخيانات والخداع
دماار شامل مميت
هذا مانعاني منه
وعلمت إنا بُعدنا عن المدينه وعن تلوثاتها الإجتماعيه
امر أكثر صحه ... وأفضل حال
حديث لا يستشعر به الا من عاش بينهم
تحياتي القلبيه
لهم.... فقط
[/align]