سامي ذللك الفتى الذي ترعرعى في بريده بين والديه وبالأخص عند امه
المطلقه من ابيه الذي لم يراه الا في السنتين الاولتين من عمره
عاش مع والدته وزوجها الجديد كان سامي في ذللك الوقت عمره اربع سنوات
ومن حسن الحض ان زوج امه كان يحبه ويهتم به و مرة خمس سنوات والوضع جميل جدا لسامي
ولكن مابعدها اتى امر الله وماتت ام سامي يا لله موقف لايحسد عليه سامي
ذهبنا في ذلك اليوم وصلينا عليها في مسجد الونيان
كان سامي ممن حضرو في المقبره (الموطا) لايعرف احد حتى انه حينما راني
تبسم واتى الي وضمني بقوه حتى انا بكيت بشده من مارايته
كان وحيدا لااخوان لا خوال ولا عمان مافي احد موجود الاجماعة زوج امه والمسلمين
الذين صلوعليها
عاش سامي مع زوج امه ولكن لم يرتاح مع العلم انه لم يقصر
عليه بشي وحتى الآ ن هو مع زوج امه
الف سامي شعرا يرثي به امه وقال فيها
عاش راسي لاارفعك بعالـي iiالقمـه وان عشت انـا اعرفـي لابـد iiمكتملـه
اذكر حنانك لـي يـوم اتلقفـه واخمـه واذكر انك كريمة طبع وتدمحيـن
الزلـة
في صدرك الطيب رضا كـل iiمااضمـه وفي عيونك الثنتين دمعـة فـرح ii منهلـة
في غيابك كنـي جريـح يلعـب iiبدمـه وبشوفتك نسيت الجـرح لوكـان iiعلـه
من لهفتي لك الم الرمال وهـي iiمنلمـه ومن فرحتي لك اعد الحصي واقول
ياكله
اثر الغلا وين لاخت ولاجـده iiولاعمـه اثر الغلا لـك وفيـك وغيـرك iiحـشالله
ماادي وش اسميك حلـوة لبـن او iiيمـه اكيـد انـي بقـول يااطهـر خلـق iiالله
__________________
ماسات سامي وجدانيه بقلبه يقلبها حتى اخر يوم من عمره
الله يرحمها ام سامي ويصبر سامي في حياته