[align=center]العرضة في الجنوب أحد الفنون الشعبية .
ولكنني وجدت بعد تطوير ألفاظها من قبل
الشاعر عبدالواحد الزهراني ومحمد بن حوقان
المالكي ذلك الثنائي العجيب في التناغم وطرق
المعاني الجميلة وتوصيف النقائص .
ليكونا ثنائي لا يتكرر في تشخيص جراح
الوطن والمواطن .
ومن جانب وجدت فيها فوائد مضحكة تنتج
عن طرق الطبول و (الزير) مقارب للطبلة .
ومنها :
حين تختلف مع من تحب وترسل له منها جزء
يسير تجد لقاء بعد الفراق ومحبة بعد عداوة
وصداقة بعد جفاء .
ـــــــــــــــــــــ
تزيد من سرعة السيارة التعبانة .لذلك تشاهد
حوادث سيارات خط الجنوب دخول في جمل أو جبل !
كنتيجة لتفاعل المحرك وقدم السائق التي لا تفرق
بين المكابح ودعسة السرعة عند تناغم القدم مع الطبل!
ـــــــــــــــــــ
تزيل الشحوم نتيجة الصوت والحركة ولا تقل عن
أجراس ومكرفونات المدارس المنشرة في كل سيب!
ـــــــــــــــــــــ
طاردة للناموس ومفزعة للعروس إذا ترافق مع العرضة
بعض الرصاص الحي (وهو مرغوب ممنوع)!
ــــــــــــــــــــــــــ
مفيدة عند طلب الراحة في الكرنش فبينما أنت وأسرتك
آمنون إذا بشباب مايكل يقتربون ويشعلون صوت مستر
جاكسن ويتراقصون بالقرب منك عنادا ونكالا رقصات
هستيرية تنافس لوحاتي ولوحات بيكاسو الاسباني ومستر
دالي .والفنان في الفلاح ما عدا حبيبي عصم جاها فهو
مدرسة مستقلة ومبدعة .
فقط قم بتشعيل مسجل السيارة وبعد دقايث ينافسوك
برفع الصوت .لا تستعجل سينسحبون مرغمين
صاغرين فردك عليهم أدهى وأمر من صبر الحضارم !
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت أستمع في الصحراء لشريط صوتي رومنسي !
عريس أنا وسندي !
وإذا بصوت طفل في السادسة يصرخ علينا :
أبوي يقول قفل الأغاني حرام حرام !
خشيت العقوبة بعد ما شاهدت منظر التدين
والوقار على كل الأسرة .
تعوذت من إبليس وقلت يمكن (غامدي؟)
أجرب شغلت هذا الصوت وبعد دقايق
شاهدت العجب !
كل الأسرة ترقص وكبيرهم !
اكتفيت شرهم وأهديتهم الشريط .
وعدت لسابق عهدي بسندي أسمعها
طلال أنا الغلطان
متأسف لكل جنوبي !![/align]