نغيـب وألا مانغيـب أقدامنـا فـوق السـحـاب ...
وأهل المكر فـوق البسيطـة ماضربنـا حسابهـا
إليا رضى عن فعلنـا الأبيـض رفيعيـن الجنـاب ..
رقـط الحيايـا خلهـا إتمـوت بسمـوم أنيابهـا
الحر يشهر في السما والبوم ينعق فـي الخـراب ...
شتـان مابيـن الطيـور أشكالـهـا وأسرابـهـا
لابارك الله في حضـورٍ يستـوي معـه الغيـاب ...
نـاسٍ مـع العالـم تجـي وإتـروح مايدرابـهـا
وإن طلّت الشمس الرفيعة من وراء روس الهضاب ...
غابت إنجومٍ فـي الدجـا محـدن شعـر بغيابهـا
مـا أقولهـا ناتـج غـرور أقولهـا رد وجـواب ...
علـى القنـاه اللـي تبـث الشوشـرة بألعابهـا
مايوقـظ الفتنـة ويفتـح للـردى سبعيـن بـاب ...
ألا حـثـالات البـشـر ورخومـهـا وأذنابـهـا
المجد يحضابـه ارجـالٍ طافـوا آفـاق الصعـاب ....
صلـب العزايـم للمفاخـر يشعبـون إركابـهـا
أما تقيٍ يرجـي الجنـة ويخشـى مـن العـذاب ..
إدموع عينـه فـي قيـام الليـل يامـا أصخابهـا
وألا حكيمٍ ثاقب النظـرة علـى الـدرب الصـواب ...
لاعمسـت أريـا لابتـه زينـات الأريـا جابهـا
وألا شجيـعٍ ثابـت الوقفـة وقلـبـه مايـهـاب ...
حامـي غناديـر البنـات وسترهـا وإحجابـهـا
وألا كريـمٍ مايدفّـن الأرصـدة وسـط الحسـاب ...
إمكبّـر الضيفـة بــدارٍ ماتـصـكّ أبوابـهـا
واللي جمعهـن كلهـن ياخـذ الأمـاره بإكتسـاب ...
طرقٍ على عـوج الخشـوم اللـي تشـم ترابهـا
وباقي الأوادم ( مشّ حالك) والحياة أكل وشـراب ...
مثل الدواجن تاكـل وتشـرب وتنسـى أصحابهـا
المرجلة من لاقدر يلحـق عليهـا فـي الشبـاب ...
ماهـوب لاحقهـا لشابـت لحيـتـه وأشنابـهـا
والشعر وهبة من لدى ( الوهاب) ماهوب إغتصاب ..
قولـوا لشعـار المهـايـط لاتــرزّ أرقابـهـا
الشعر مايرفـع مقـام الـلاش وأفعالـه سـراب ..
لاشـان فعلـه مايحـرك فـي الرجـال إعجابهـا
الشعـر ماهـوب البطولـة والذخيـرة والزهـاب ..
حتـى المـره تقـدر تقولـه مـن ورا جلبابهـا
لذا على الشاعـر يسمّعنـا القصيـدة بإقتضـاب ..
والحكـم للجمهـور يشـرح سلبهـا وإيجابـهـا
أحدن قصيده في الحلا : درّ المصاغيـر العِـذاب ..
لاروّحـت مـن روضـةٍ نبـت الوسـم يزهابهـا
وألا شفايا غـادةٍ فـي ريقهـا الشهـد المـذاب ..
طب الهـواوي لاسـرى ليلـه علـى ( عنّابهـا)
وأحدن قصيده يرفع الضغـط ويجيـب الإكتئـاب ..
علـة وريــدٍ ماتعالجـهـا جمـيـع أطبابـهـا
ومن لايفكر في عواقـب كلمتـه نـال العقـاب.. ..
مـن ( الله ) أول ثـمٍ أقـوامٍ يثيـر أعصابـهـا
قلته على وضح النقا مـن دون شـكٍ وإرتيـاب ..
والكلمـه اللـي بأستحـي مـن قولهـا بأبدابهـا
ياللي تفاخر بالمغازي في المخـازي : والتـرا ب ..
لوكـان ربعـك والنعـم بأفعالـهـا وأنسابـهـا
انشد عن القصـة مـع العقـال يامـال الذهـاب ..
حتـى عيونـك تبـصـر اليـمّـة ولايغدابـهـا
محـدن غزانـا والليالـي كنهـا لـون الغـراب ..
خلْ عاد والدولـة علـى راسـك تشـد أطنابهـا
هذي ( الحمر) من دونها (حمر) الشلافي والحراب ..
و(حمر) السيوف اللي صناديد الحـروب إتهابهـا
(آلاد شكرٍ) لاتعاوت في ضحـى الكـون الذيـاب ..
فزعاتهـم تشبـع سراحيـن الخـلا بأسبابـهـا
مير اركد وقلّل من الجرعـات وأجـواء الضبـاب ..
لاتقطـع إسيـولٍ تداحـم مـع مفيـض إشعابهـا
ووووسسلامتكمـ
ســــــلطانة الغيد