كتبتها بعد دفن صديقي و أخي خالد الصمعاني رحمه الله و غفرله
نور الشمس .. يضيئ المكان .. يزيدها جمالاً .. يريك المكان على حقيقته ..
عبر الازمان .. و كل الرجال و الاساطير .. لم يستطع احداً أن يحجب نور الشمس ..
انا .. في حياتي تواجدت شمس جميلة .. رائعة .. تختلف عن تلك الشمس التي تمدنا بضوء و الطاقة
انا في حياتي شمس و لكنها باردة .. في حياتي شمس أمدتني بالكثير .. إندهش الجميع حينما قلت لهم .. بأن شمس حياتي .. تعطيني القوة .. و اعطتني أيضاً .. التفائل .. الخبرة .. العمل .. الإبداع .. الإصرار .. النصيحه .. الحنان ..
هل رأيتم روعة شمس حياتي .. شمس تختلف عن الكل ..
ما ذا لو قلت لكم .. إن شمس حياتي غابت و طال المغيب .. إنتظرتها كثيراً و لم تشرق ..
سألت عنها حكيماً و شيخاً كبيراً و قالوا .. لا بـد لليـل أن ينجلــي .. لا بد للشمس أن تشرق من جديد
خالد الصمعاني .. يا شمس حياتي ..
خالد .. يا شمس حياتي .. و نور دربي .. و أخي و صديقي و روحي .. رحمك الله و غفرلك
خالد .. لم تمت .. و لكن إنتقلت الى حياة بإذن الله الرحيم الرحمن أرحم و أجمل من حياة الدنيا و مصائبها ..
.. لم تغب عنا و لكنك موجود بيننا بروحك الطيبه .. لن نبكيك فأنت علمتني القوة و الصبر ..
لن نحزن .. فأنت أخبرتني ان الحياة طريق و المنازل في أخر الطريق ..
خالد .. لن أستطيع أن اخبرهم عنك .. و من تكون في حياتي .. سامحني فقد أصابني الإحباط .. لم اجد حبراً يكفي لذلك .. ولا اوراق تستطيع إحتواء خواطري و حكياتي ..
لكن اوعدك بأني سوف أحدث بها أبنائي إن شاءالله .. وسوف اجعلك مثلاً في الصداقة و الأخوة و المحبة و قدوة في الإصرار و الطموح و الإبداع ..
خالد .. الله وحده سبحانه يشهد و يعلم .. أني كنت حينما أقابلك و اسلم عليك .. أحس في رغبة شديدة في تقبيل رأسك و لكن كان يمنعني الخجل سامحه الله و الخوف من الاصدقاء الاخرين
لا اعلم لماذا .. و لكن أكتشفت أخيراً بأنك أب و ليس أخ ..
خالد .. بماذا أحدث الجميع .. و من أين أبدأ .. بل إن النهاية تؤرقني .. لاني إحترت بأي الفضائل في حياتك إنهي كلامي و أختم حديثي ..
خالد .. خالد .. خالد .. لا استطيع ان اوفيك حقك إلا .. بصدقة و عمل صالحاً و دعوة في السر ..
كتبة : إبنك / 27/2/2011
همسة : هناك اخطاء املائية و لكن هي من رهبة الموقف حينما كتبتها و لم أغيرها