لتلك العيون الذابلة
لهمساتك الحزينة المؤلمة
أسمعها منك فتذرف مني سكائب الدموع
ما أقسى تلك اللحظات
حينما تشتكي من ظلم الزمان
وبأنك تعيشين في غربة بدوني
حينها يشوب صفاء روحي الكدر
سيد الحرف عبد الله الوشمي
ذرفت من عيونك سكايب
فـــ همس كذلك ذرفت أكثر مما تتصور أتيت على جرح من فقدته وكأنك تتكلم عن الحبيب
جعلت من ساعتي حزن وحرقة تتأجج في صدري
كنا كما العشاق يكونون
كنا والهوى غذاء يومنا ورب الكون
أحلامنا آمالنا مصيرنا نور شمسنا كلها عاشت معنا على مر تلك السنوات
أتركك الآن ولتهدأ نفسي لأعود لك ولنصك من جديد على أمل أن أقدر
في متابعة ما تمتلكه يا سيدي الفاضل من حس جميل والذي إيضاً يحمل الحزن الأليم
هــــمــــس