دشت حجرتها بكل اندفاع و هي حاسه بنغزه ف قلبها ... حاولت قد ما تقدر تلهي تفكيرها بأي شي ثاني لكن غصبن عنها ترد افكارها صوب محمد اللي صار مستحوذ على كل تفكيرها من يوم رضت بمنصور ... اتجهت صوب الكوميدينه على طول و بايدين مرتجفه فجت السده(الدرج) و ظهرت الموبايل و فتحته ... الثواني اللي مرت الين يفتح الموبايل مرت عليها جنها دهور و هي كلها امل تحصل شي يطمنها و يهدي من القلق اللي يسيطر عليها من عقب ما طرشت المسج لمحمد ... رغم انه اللي مكتوب في المسج اللي وصلها انه الريم اللي متصله الا انه كان عندها احساس قوي انه محمد ... اكتست ملامحها بخيبة الامل و هي تتريا اي مسج لو بالغلط يوصلها لكن كل ظنونها خابت ...
فجأه انفتح الباب بطريقه ملفته خلتها لا ارادياً تلتفت صوبه و هي كلها خوف و قلق ... ما تفاجأت باللي دش عليها كثر ما كانت متفاجأه من علامات الهدوء المشبعه بالغضب المرتسمه ع ويهه ...
سكر خالد الباب وراه و قفله بالمفتاح ... و بكل هدوء قرب من اليازيه و هو حاس برغبه بانه يمسكها من رقبتها و يزنطها من الغيض اللي فيه عليها ... و بصعوبه قدر يحافظ على هدوءه المصطنع و هو يطالع اليازيه بنظرات مريبه ما قدرت انه تواجهه بسبتها ...
خالد: شو كنتي تسوين؟؟
اليازيه بارتباك: مــ ... ماشي ... ليش تسأل؟؟
خالد: اليازيه بسألج سؤال و اباج تجاوبيني بصراحه ...
اليازيه و هي تبلع ريحجها بصعوبه: خالد شو مستوي؟؟
خالد باندفاع: شو اللي خلاج توافقين ع منصور عقب ما كنتي رافضتنه؟؟
اليازيه انصدمت من السؤال: شووو؟؟
خالد: سألتج سؤال جاوبيني ...
اليازيه و هي تحاول تمتص غضب خالد: خالد شو هالسؤال؟؟ انا رضيت بمنصور و خلاص ... مب هذا اللي كنتو تبونه؟؟
خالد بحده: يعني الحين بتقنعيني انج بغيتي منصور عشانا نحن مب عشان حد ثاني؟؟
اليازيه: شو قصدك؟؟
خالد بانفعال: قصدي عارفتنه عدل ... لا اتحسبيني خبله ولا مافتهم عشان تستغفليني ... تراني اعرف بسوالفج كلها ... بترمسين بالطيب ولا اتصرف وياج تصرف ثاني؟؟
اليازيه و العبره خانفتنها: خالد انته شو تقول؟؟ تشك فيه يا خالد؟؟ انا ...
خالد انقهر منها و ما حس الا و هو قابضنها من شعرها: هيه انتي اللي يبتيلنا البلاوي الله ياخذج و يفكنا من شرج ياللي ما تستحين ع ويهج ... فضحتينا جدام الريال الله يفضحج ...
اليازيه و هي تتويع من الالم: بس خالد هدني والله ما سويت شي ...
خالد و هو يرص عليها اكثر: انتي تنجبين و تسكتين ... اللي شراتج يستاهلون الذبح ... فاهمه ...
فج خالد شعر اليازيه و دزها ع الارض بكل قوته عقب ما حط حرته فيها ... ثواني و الا يسمعون الباب يندق ... شمسه و مريم اللي كانن ف حجرهن ين صوب حجرة اليازيه عقب ما سمعن صريخ خالد و اليازيه و تمن يدقن الباب و يزقرونهم بس خالد مطنش و اليازيه من عقب دزة خالد ما رامت تشل عمرها و تمت طايحه ع الارض تصيح بحرقه ...
فجأه رن موبايل اليازيه ... حست بنبضات قلبها تخف تدريجياً من الخوف ... تيبست اطرافها و سكتت و هي تطالع خالد اللي يطالعها بريبه ... و بدون لا يعطيها مجال شل خالد الموبايل و رد عليه عقب ما شاف الرقم ...
من ملامح خالد اللي اشتدت من الغيض عرفت اليازيه انه شكوكها بخصوص محمد كانت صح ... و اكيد هو اللي كان متصل ... و اللي اكدلها هالشي انقضاض خالد عليها بالضرب و هو يسبها من الخاطر متجاهل صرخاتها و توسلاتها و محاولات اللي برع عشان يهدا و يفج لهم الباب لكن بدون فايده ...
اليازيه: حرام عليك انا ما سويت شي والله ما سويت شي ...
خالد بانفعال و هو يزيدها ضرب: انتي تنجبين و تسكتين ... تستاهلين اكثر من جي على سواتج ...
اليازيه بتوسل: والله ما كنت ارمسه هو بروحه تصرف و ياب رقمي صدقني ...
هني هدها خالد و هو مب عارف يصدقها ولا يصدق منصور ... حس بالدنيا تدور حواليه و اللي اكثر ازعجه صوت شمسه و هي تدق الباب و تترجاه يفتحه ... اتجه خالد صوب الباب و ظهر بدون لا يعطي شمسه فرصه انها ترمسه ... مريم لحقته عشان تعرف منه السالفه و شمسه دشت على اليازيه اللي من ظهر عنها خالد و هي على حالها ... حاولت شمسه وياها عشان تخبرها شو السالفه و هي مب طايعه ترمس ...
شمسه: انزين خبرينا هو ليش سوابج جي؟؟ ما يصير مني و الدرب ايي و يضربج ...
اليازيه بقهر: مادري يامي مادري ...
شمسه تنهدت: لا حول ولا قوة الا بالله ... يعني ما بترمسين ...
...... : وين تبينها ترمس عقب سواد ويهها اللي ما تستحي ...
انصدمن شمسه و اليازيه من الرمسه اللي سمعنها ... هذا آخر شي كانت تتمناه اليازيه ... هالكلام يظهر من منو؟؟ سالم؟؟ شو هالمصايب اللي نزلن عليها مره وحده ... و متى؟؟ عقب ما رضت بهالعله منصور!!
شمسه باستغراب: سالم شو السالفه؟؟ تراكم بتخبلوني انته و اخوك ...
سالم بحده: سإلي بنتج عن سواد ويهها هي و ولد اختج و هي بتخبرج؟؟
شمسه و علامات الصدمه ارتسمت ع ويهها: منو؟؟ محمد؟؟ شو سوا؟؟
اليازيه بدون ما تعطي سالم فرصه يرد: والله مابيني و بينه شي ... افهموني ...
سالم بانفعال: لا تحلفين جذب ... عيل منو اللي متصل بج قبل شويه هاه؟؟ و منصور شو عرفه باللي بينج و بينه خبريني؟؟
انصدمت اليازيه من اللي قاله لها سالم امتقع ويهها بحمرة الدم اللي تجمع ف ويهها لدرجه حست انه بينفجر ... ماعرفت بشو ترد او كيف تدافع عن نفسها ... اتصال محمد بها في هالوقت الحرج كان اكبر دليل يأكد شكوكهم حواليها خصوصاً انه اللي عرفته ان منصور مخبرنهم من قبل عنها هي و محمد ... و كيف عرف هالشي اللي محيرنها و بييبلها الينون ...
سالم بانفعال: ارمسي ليش ساكته؟؟ ولا انربط لسانج عقب ما طلعت سواياج السوده ...
اليازيه: ..................
شمسه و هي مب مستوعبه السالفه: سالم قول شو السالفه لا تخليني ضايعه جي من بينكم ...
سالم: بنتج المصون ... حضرتها ترمس محمد بالتلفون و بينهم حب و خرابيط وايد ...
شمسه باستنكار: يزوي صدق اللي يقوله سالم؟؟
اليازيه: ................................ <<< ماتعرف بشو ترد عليهم و هي ذابحه عمرها من الصياح ...
شمسه بانفعال: رمسي لا تيلسين تصيحين ... صياحج ما بينفعج ... رمسي بالزين احسلج ...
اليازيه بقهرو الدموع تسيل من عيونها بغزاره: يعني حلفت الف مره و مب طايعين تصدقوني شو اسوي يعني؟؟ انتحر عشان تفتكون مني؟؟
سالم: للاسف خاب ظني فيج ... اخر شي توقعته انه اييني واحد من برع و يقول لي خواتك جي يسوون ... ما فكرتي فينا و نحن اللي وثقنا فيج و وفرنالج كل شي؟؟ اخرتها جي ...
بو سالم قاطعه: بس يا سالم ... خل اختك ف حالها ...
شمسه: ليش يخليها؟؟ عشان تستحلي السالفه و تعيدها مره ثانيه؟؟ خلها تعرف قبل لا تسوي أي شي انه في حد وراها و ان ما عرفنا عن سواياها الحين ترانا بنعرف عقب ...
اليازيه سارت صوب ابوها و قالت بتوسل: ابويه الله يخليك قول لهم اني ما سويت شي ...
بو سالم لوى عليها: بس خلاص يا بنتي هدي نفسج انتي الحين ...
سالم ظهر من الحجره عقب ما عرف موقف ابوه من اللي سمعه من منصور و ما رام يستحمل فكرة انه ابوه يراعيها عقب كل اللي قاله منصور و عقب ما خبره خالد و هو ظاهر باتصال محمد ...
دش حجرته و رقع الباب وراه بغيض ... يلس ع طرف الشبريه و سرح بافكاره اللي كلها غيض من اليازيه و محمد ... على كثر ما كان مب مصدق اللي قاله منصور الا انه اتصال محمد باليازيه عقب ما رد عليه خالد كان اكبر دليل على انه هالشي فعلاً صار ...
رد ظهر من حجرته عقب ما خطرت بباله فكره ممكن تأكدله شكوكه اكثر ... توجه صوب حجرة اليازيه و حصلها مقفوله ... دق الباب و فتحتله مريم ...
لاحظت مريم علامات الغضب المرتسمه على ويه سالم و اللي زادت حده من شافها في حجرة اليازيه ... اما اليازيه ما رامت تحط عينها في عين سالم و افترت عنه الصوب الثاني ...
سالم: انتي شو تسوين هني؟؟
مريم بارتباك: ماشي يالسه وياها ...
سالم: سيري حجرتج يالله ...
مريم بخضوع: ان شاء الله ...
سالم لمريم قبل لا تطلع: مابا اشوفج هني مره ثانيه ... تسمعين؟؟
مريم ما هان عليها ترد عليه بالايجاب و ظهرت و سكرت الباب وراها ...
اليازيه: يعني بتحرمني من اختي عشان شي انا ما سويته؟؟
سالم: بعد لج ويه تنكرين عقب ما كشفناج؟؟ خالد قال لي قبل لا يظهر انه اتصل بج ... و اصلاً لو فيه خير جان دافع عن نفسه دامه على حق ما بيسكت ولا جنه سوا شي ...
اليازيه: شو اسوي اذا حظي العاثر خلاه يتصل في هالوقت؟؟
سالم و هو حاس بفوران الدم في عروقه: عيل متى تبينه يتصل؟؟ يوم بيفضالج الجو؟؟ قولي؟؟
اليازيه: .................................................. ..
سالم: ييبي تلفونج ...
اليازيه بتردد: شو تبا ف تلفوني؟؟ شو بتسويبه؟؟
سالم بحده: انتي ييبيه و بس ... اسوي اللي اسويه اكسره ابيعه انا حر ...
تطاولت اليازيه تلفونها و عطته سالم بدون نقاش ... او ما ظهر سالم عن اليازيه اتفاجأ بشمسه اللي كانت طالعه من حجرته و علامات الخوف مبينه ع ويهها ...
شمسه بقلق: الحق عليه يا سالم؟؟
سالم بقلق: خير امايه شو صاير؟؟
شمسه: ابووووك ... ابوك ماعرف شو فيه ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 11:00 فليل %%
من ظهر من عندهم و هو يفكر باللي ممكن يصير بينهم ... مرات يحس انه تسرع بهالقرار و خسر اليازيه اللي كان صدق يباها من الخاطر ... و مرات يحس بنشوة الانتصار لانه قدر ينتقم من اليازيه و محمد ... ماعرف كيف يفسر هالتضارب في المشاعر ...
نزل من سيارته عقب ما وقفها في باركنات القهوه وين تعود يسهر كل ليله ويا سعيد و فؤاد اللي كان يتريونه على احر من اليمر عشان يعرفون شو سوا ويا قوم بو سالم ... اول ما دش القهوه طاحت عيونه في عيون سعيد اللي اتشقق من شافه و اشرله عشان ايي بسرعه ...
سعيد: هلا والله ... هاه بشر شو استوى؟؟ لا تقول هونت؟؟ ادريبك ما تروم تسويها ...
منصور و هو يلز الكرسي ع ورى عشان ييلس: احلف انته بس؟؟ على كم تراهن؟؟
سعيد: يا ريال بلا مراهن ولا بطيخ ... قول شو سويت؟؟
منصور بوناسه: خلاص ... كنسلنا ويزة المدام ...
فؤاد: يخرب بيتك عملتها يعني؟؟
منصور و هو يقلد رمسة فؤاد: اكيد عملتها ... ما بكون منصور ولد عبدالله الـ(....) اذا ما عملتها ...
فؤاد: هههههههههههه الله الله ... محلاة الشامي من تمك ...
سعيد: ههههههههه ... خله عن يصدق عمره عقب ...
منصور: فديتني والله انفع ممثل ... لو تشوفونهم كيف مشت عليهم الجذبه ... طافكم نص عمركم ... ولا محد قهرني غير هالعله خالد ... والله كان خاطري اذبحه ...
فؤاد: ههههه ليه؟؟ شو آللك؟؟
منصور: قهرني ويا اسلوبه الماصخ ... بس يستاهل اللي ياه ... ما استبعد انه ذبحها الحين ...
سعيد بخبث: و الحبيب مستانس الحين ... بردت حرتك فيهم ولا بعد ناقصنك شي؟؟
منصور: انا لو ابا بسوي اكثر عن جي ... لكن رحمةً فيها سويت هالشي ...
فؤاد: الله يستر من عمايلك ...
منصور: ههههههههه ... لا تخاف مصيرهم بينسون السالفه و بيردون لبعض بس لازم يذوقون المر اللي ذقته قبل ...
سعيد بطريقه استفزت منصور: و انته شو بيكون موقفك لو خذها عقب؟؟ اكيد بتموت من الغصه ...
فؤاد: ههههههههه لا شو بيعرفك انته يمكن يطلعلن بشي جديد حتى يخرب عليهن ...
سعيد: هههههههه والله كل شي جايز مب شي مستبعد ...
منصور بدون نفس: سخيفين و ماعندكم سالفه ... بس خلاص طبو هالسالفه ولا تردون تفتحونها مره ثانيه انتو مووول محد يعطيكم ويه ...
سعيد: هههههه خلاص ابويه حقك علينا الغالي ...
من عقبها سعيد و فؤاد ما قدرو يمسكون عمارهم عن الضحك ... و مرت الليله بسلام رغم غلاسة سعيد و فؤاد على منصور اللي مل من كثر ما يهددهم و هم ولا ع البال الين قرر يسير عنهم و يفك عمره من صدعتهم و بالمره يحاول ينسى السالفه ولا يرد يفكر فيها مره ثانيه ...
*~*~*~~*~*~*
%% الساعه 11:40 فليل %%
في هالحاله اللي هو فيها ما رام ييلس في البيت دقيقه وحده ... بمجرد ما يفكر انه يكون وياها في نفس البيت يحس بالقرف و الاشمئزاز ... بالاول ما كان مصدق ولا حرف من اللي قاله منصور عنها و عن محمد و كان عنده امل انه يكون شك منصور في غير محله ... لكن اللي صار ببينه و بينها ما خلاله أي مجال عشان يجذب منصور و يصدق احساسه ...
"اخخخ من ورانا يا يزوي ... كل هذا يطلع منج و نحن ما ندري؟؟ المشكله مب منج منا نحن اللي عاطينج حريتج و مهيتينج زياده عن اللزوم ... اففف بس لو يطيح حمود في ايدي والله ما بيسلم ... بس خلني اشوفه و بيحصل دواه وين بيسير يعني!!"
حس انه التفكير بيقضي عليه بهالطريقه ... مافي الا حل واحد ممكن يطلعه من هالحاله ... على غير العاده كان الشارع خالي من السيايير الشي اللي عطاه المجال انه يتوجه بأقصى سرعه ممكنه لشقة عمر وين يقدر ينفس عن الغضب الكامن فيه و ينسى هالمصيبه اللي حلت ع راسه متناسي حرمة هالشهر و ضارب بعرض الحائط كل ذره من ذرات الخوف من الحساب و العقاب ...
و في الطرف الثاني تحديداً في شقة عمر اللي مل من كثر ما يتريا خالد و بدا يفقد الامل في رجوعه لهالمكان ... رغم انه هالشي مايهمه من عقب المواجهه الحاده اللي صارت بينه و بين ناصر الا انه فضل رجوع خالد عشان ما يكون لناصر حجه اذا قرر عمر يستولي على كل اللي حصلوه من تجارة المخدرات!!
ناتاشا: he didn’t show up yet?? (بعده ما يا؟؟)
عمر: maybe he changed his mind (يمكن غير رايه)
ناتاشا: so, I guess it's time to leave now (عيل لازم اسير الحين)
عمر: Natasha please we had a deal (ناتاشا نحن متفقين على هالشي)
ناتاشا: I can't wait more than this, leave it for next time (ماقدر اتريا اكثر عن جي ... خلها المره اليايه)
عمر: don't worry he will be here in any minut, please I need you (لا تخافين اكيد بيكون هني في اي لحظه ... احتاجج الحين ...
ناتاشا تنهدت: ok I'll wait for 10 minuts more and that's it (بتريا عشر دقايق بس )
عقبها عم الصمت ... عمر بدا يتوتر بسبب تأخر خالد ... شك انه اعتقاده ما كان ف محله ...
"هذا وقته يا خالد تغير رايك؟؟ افففففف صدق ماعنده سالفه ... يعني شو بيستوي عليه لو تريا الين انفذ اللي ف بالي!!"
فجأه انفتح الباب معلن عن وصول خالد ... تنفس عمر الصعداء و هو يشوف خالد جدامه اللي بانت عليه ملامح الصدمه و هو يشوف ناتاشا جدامه ... نش عمر من مكانه و ارتسمت ع ويهه ابتسامة خبث عريضه ...
عمر: هلا والله نورت الشقه بوجودك ...
خالد و هو يحاول يتحاشى نظرات ناتاشا له: هاي شو تسوي هني؟؟
عمر: هاي؟؟ لا تقول لي انك فقدت الذاكره و نسيــ ...
خالد قاطعه: عمور لا تيلس تستهبل عليه ... اشحقه يايبنها؟؟
عمر و هو يطالع ناتاشا بخبث: هي اللي اصرت ... ما صدقت يوم عرفت انك كنت عندي امس و قالت بتترياك ... ولهت عليك البنت و انته عافانا الله ولا تسأل عنها ...
صخ خالد عن عمر و هو منصدم من كل كلمه قالها عمر ... معقوله ناتاشا تولهت عليه و هي اللي مطرشه ناصر قبل يخبره انها ما تبا تشوفه ولا تباه يدورها؟؟ شو اللي غير رايها الحين؟؟ شو هاليوم اللي مب راضي يمر على خير ... الظاهر الايام تبا تجبرني اني ارد لحياتي الجديمه ولا ما بترحمني ... صح انه اللي مر عليه امس شي من الينون لكن هالشي اللي انا اباه ... اذا ناتاشا تولهت عليه صدق فأنا متوله عليها اكثر!!
عمر من شاف انه سكوت خالد طال حب ينسحب و يخلي الباقي على ناتاشا اللي كان متفق وياها على كل شي ...
خالد: وين ساير؟؟
عمر: ماظن لي لازمه ايلس عندكم ... خلك انته وياها تحتاجون اتمون بروحكم و ما تبون عواذل ...
ظهر عمر عن خالد بدون لا يعطيه فرصه يقول اللي عنده ... و ما تم في الشقه غير خالد و ناتاشا اللي تولته و نفذت اللي طلبه منها عمر بالحرف الواحد و بدون تردد ...
اما عمر اللي توجه صوب سيارته ما وحاله بطل الباب الا و يحس بايد قويه تيره من جتفه بالقوه ...
عمر بانفعال: انته شو تبا بعد؟؟
ناصر: خالد شو يسوي عندك؟؟
عمر و هو يطالع ناصر باحتقار: هالشي ما يخصك ... انا ما قلت لك مابا اشوفك هني مره ثانيه؟؟
ناصر: لا يا حبيبي ... بتشوفني و بتشوفني وايد بعد ... ابا اعرف انته شو اللي يدور براسك بالضبط؟؟
عمر باستخفاف و هو يقلد ناصر: نفس اللي يدور براسك بالضبط ...
ناصر: لا تيلس تتسيخف ...
عمر: كيفي و انا حر ... شو تبا انته الحين؟؟
ناصر: ابا تعبي و شقاي ... ابا فلوسي ... ممكن ولا لاء؟؟
عمر: اظن بعدك تذكر الرهان اللي كان بينا ... و انته خسرت هالرهان ... شو تبا اكثر من جي ...
ناصر: انسى سالفة الرهان و بلا رهان ولا بطيخ ... انا واحد مفلس و ابا فلوسي فاحسلك عطني فلوسي بالطيب ولا تجبرني اسوي شي ما يعيبك ...
عمر باستهزاء: هه خوفتني بتهديدك ... اقول لك سير خالك و الوالده يدورون عليك ... عيب تخلي الماما تستهم عليك ...
ناصر انقض على عمر و قبضه من كندورته: عمور تراني سكت عنك وايد لا تخليني ادفنك هني ...
عمر دز ناصر بعيد عنه: اسمع عاد تهديداتك هاي مب عليه انا ... و اذا مب عايبنك الوضع سير اشتك عند اي حد و ورط نفسك قبل لا تورطني فاهم ...
ناصر: يعني هذا آخر كلام عندك؟؟
عمر: لا ... مفتاح الشقه لو سمحت ...
هني ناصر وصل حده ... تصرف عمر وياه قهره الشي اللي خلاه يتخذ قرار تنفيذ اللي يدور بباله و يحط عمر جدام الامر الواقع ... و بايدين مرتجفتين ظهر ناصر مفتاح الشقه السبير و فره على عمر و روح ... و خلا عمر اللي تم يراقبه و هو يبتعد عن المكان باقصى سرعته و من عقبها هو بعد ركب سيارته و روح و هو ميت قهر منه ...
*~*~*~~*~*~*