استاذي الغالي ابازياد الصالح
أشعر بما تشعر به واحس بأننا نتشارك بتلك الغصه تجاه مانراه .. قد نحمل نفس الأمل بأن يتغير الحال إلى الأحسن .. لكن .. وما اقسى لكن .. كيف ؟!!
بإعتقادي ان المستقبل هو من صنع المرسل وطريقة تعاطي الجميع مع الطروحات هي ماولد هذا النمط السائد بالكتابة والنقد
فالنقد العام أصبح في مجتمعاتنا صك براءه للمخطئ !!
لأكون اكثر وضوحاً ...
اكتب عن التعليم مثلاً .. فهل ستجد من يهتم من اصحاب المسئولية ؟!!
ستحتاج لأن تضع مشرطك على الأشخاص لتحركهم نحو التصحيح والعمل او على الأقل ترمي بهم على طاولة التشريح ليظهروا بصورتهم الحقيقية امام الآخرين قبل انفسهم
غياب الهمّ العام وسلوك المسئولية الأجتماعية يسقط النقد العام ويولد التوجيه المباشر تجاه الأشخاص
وهذا التوجه اتاح للبعض استغلاله واجبر البعض الآخر على سلوكه
الجميع يشعرون بالأمتعاض تجاه الكثير من الأمور لكنهم يبحثون عن مسئول مسئولية مباشره ليرموا بلومهم وحنقهم عليه وهذا مايستغله الكتّاب
اذاً ..
يصعب في هذه الظروف معالجة هذا التوجه بالطرح وحتى لو اردنا ذلك فإننا سنبحث بشكل تلقائي عن شخص نرمي عليه مسئولية هذا الأنحراف بالطرح وسنوجه سهامنا إلى اشخاص بعينهم !!!
تقبل تحياتي وتقديري ,,,,